نجح منتخب إسبانيا في تحقيق أول فوز له في بطولة يورو 2016 بصعوبة على منتخب التشيك بهدف نظيف سجله المدافع جيرارد بيكيه في الدقائق الأخيرة من المباراة.

إسبانيا طوال المباراة تقوم بكل شيء تقريباً إلا إتقان اللمسة الأخيرة وتسجيل الأهداف خاصة في ظل وجود حصن دفاعي قوي من التشكي التي بدأت في الدفاع المنظم من الدقيقة 10 حتى نهاية المباراة تقريباً بالرغم من أنها كانت قادرة في البداية على تهديد دفاع إسبانيا في أكثر من لقطة.

وجود موارتا خلق حركة ولكنها حركة بدون فعل او بمعنى أصح بدون حسم وهذا ما افتقدته إسبانيا في 60 دقيقة لعب بجانب عدن وجود دور مؤثر لنوليتو على الطرف الأيسر ونفس الوضع لسيسك فابريجاس الذي كان حاضراً غائباً.

قوة إسبانيا الفعلية في أندريس إنييستا فأي خطورة  أو أي هدف يجب أن تأتي من الرسام والدليل أن كل خطيرة كانت فرصة هدف جاءت من قدم إنييستا بجانب أن الهدف الوحيد جاء من عرضية حريرية من إنييستا احتاجت فقط للمسة بسيطة من بيكيه لذلك إنييستا هو نجم المباراة في رأيي بدون منازع.

معاناة إسبانيا الهجومية حلها بوجود عنصر إضافي في الهجوم وتحديداً إعادة بناء مركز المهاجم الوهمي والذي يصلح له سيسك فابريجاس الذي قدم به أداء مميز في يورو 2012 وكان نجم من نجوم البطولة وبوجد فابريجاس مع موراتا سيكون لإسبانيا خطورة هجومية أكبر.

التشيك لديها فريق منظم ومتماسك ولكن يحتاج للتفكير في الحلول الهجومية وعدم الارتكان للدفاع والاعتماد على المرتدات وخلال الهجمات القلية ضد إسبانيا وضح أن الفريق يمتلك حلول ولكن يجب منحها حرية أكثر للهجوم لتحقيق الفوز وعدم توديع البطولة مبكراً.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك