تاريخ طويل لنادي كبير رغم قلة بطولاته في الزمن القديم، لكنه يعتبر من أفضل الأندية الإسبانية – بعد برشلونة وريال مدريد – خلال القرن الواحد والعشرين.

هذا النادي هو إشبيلية المنتمي إلى مقاطعة الأندلس، والذي استطاع صناعة المجد في السنوات الأخيرة من العقد الأول من الألفية الجديدة خاصة في بطولة الدوري الأوروبي.

تاريخ النادي الأندلسي في بطولة الدوري الأوروبي التي كانت تسمى بكأس الاتحاد الأوروبي لا يعتبر قديماً، حيث كانت مشاركته الأولى من بين 8 مشاركات في موسم 2004-2005، لكن الفريق حقق الإعجاز في فترة 10 أعوام.

واستطاع إشبيلية حيث حصد لقب البطولة ثلاث مرات، الأولى والثانية في موسمي 2005-2006 و2006-2007 قبل أن يحقق الثالثة في الموسم الماضي 2013-2014.

والمميز في أمر إشبيلية أن البطولات الثلاث التي حققها في البطولة الثانية على مستوى الأندية في القارة الأوروبية – بعد دوري الأبطال – جائت من خلال مشاركته في ثلاثة نهائيات.

وكل ما يصل إشبيلية النهائي يحقق اللقب، حيث كان النهائي الأول أمام ميدلزبره الإنجليزي والذي انتصر عليه برباعية نظيفة، سجلها كل من الثنائي لويس فابيانو وفريدريك كانوتيه وهدفين لإينزو ماريسكا.

والنهائي الثاني لإشبيلية كان أمام مواطنه إسبانيول الذي فاز عليه بركلات الترجيح (3-1) بعد التعادل بهدفين لمثلهما، ومن ثم النهائي الأخير الذي حقق الفوز فيه على بنفيكا البرتغالي بذات الطريقة (4-2) بعد التعادل السلبي.

والآن أصبح الفريق على موعد مع التتويج برابع ألقابه في الدوري الأوروبي، وذلك عندما يواجه دينبرو الأوكراني في المباراة النهائية المقامة الملعب الوطني في العاصمة البولندية وارسو، فهل يتمكن من ذلك ويواصل كتابة التاريخ الخاص به ؟

إقرأ أيضاً: التاريخ يؤكد .. عودة أنشيلوتي إلى ميلان قد تكون فاشلة

تابع صفحة الكاتب على فيس بوك: