حدثت المعجزة التي لم يتوقع الكثيرون من متابعي كرة القدم حول العالم حدوثها، ليفربول استطاع إقصاء برشلونة بالتفوق عليه 4-0 في ريمونتادا تاريخية بعد الخسارة ذهاباً 3-0، مع تقديم وجبة كروية من أروع ما يكون.

ويبدو أن عدم توقع حدوث هذه المعجزة لم يقتصر على جماهير برشلونة والمدرب إرنستو فالفيردي ولاعبي فريقه، بل ومعظم جماهير كرة القدم فحسب، بل شملت أيضاً البرتغالي جوزيه مورينيو أفضل مدرب في العالم سابقاً.

مورينيو الذي توج بطلاً لدوري أبطال أوروبا أعوام 2004 ثم 2010 لم يتوقع حدوث هذا السيناريو على الإطلاق، بل صرح قبل المباراة في الستوديو التحليلي لقنوات بي إن سبورت بأنه لا يراهن على تأهل ليفربول ولو بقطة معدنية واحدة، في دلالة واضحة على أنه يعتبر تأهل الريدز للمباراة النهائية أمر يستحيل حدوثه.

وقال مورينيو قبل اللقاء “أنا لا أراهن على كرة القدم، ولا أحب المراهنات والقمار، لكن لو راهنت فلن أراهن على تأهل ليفربول إلى المباراة النهائية ولو بقطعة معدنية واحدة”.

وأضاف “أنفيلد يستطيع صنع المعجزات، لكن العودة من الهزيمة 0-3 يعتبر أكثر من ذلك. اليوم ليس عليهم إيقاف برشلونة فقط، بل عليهم أيضاً أن يقدموا أداءً استثنائياً يستطيعون من خلاله قلب الأمور لصالحهم”.

وأنهى جوزيه حديثه عن هذه المسألة بالقول “أنفيلد ملعب مذهل، الأجواء فيه استثنائية، وليفربول نادي رائع، كل من يعرف هذا النادي يقر بذلك حتى لو لم يكن من أنصاره. رغم كل هذا، نستطيع القول بأنه من المستحيل تقريباً تأهلهم للنهائي”.

 الجدير بالذكر أن ليفربول بعد تأهله للنهائي ينتظر المتأهل من مباراة أياكس وتوتنهام والتي ستقام الليلة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.