ينتظر عشاق الكرة العالمية عامة والأوروبية خاصة نهائي بطولة دوري أبطال هذا الموسم لمشاهدة من سيكون بطل القارة العجوز لهذا الموسم برشلونة الأسباني إم يوفنتوس الإيطالي وبغض النظر من سيكون البطل فأن هناك معضلة ومشكلة شديدة ستواجه الفريقين وتحديداً النجوم اللاتينيين في الفريقين بسبب بطولة كوبا أمريكا!.

حيث أن بطولة كوبا أمريكا من المقرر لها أن تبدأ في 11 من الشهر الجاري أي بعد نهائي دوري الأبطال بخمس أيام فقط و هي مدة لا يستطيع معها نجوم الفريقين نيل قسط كبير من الراحة بعد نهاية موسم شاق و طويل توج خلاله نجوم الفريقين بالثنائية بغض النظر عن أياً من الجانبين هو بطل دوري الأبطال و صاحب الثلاثية القادمة.

فبالنسبة لبرشلونة لديها أربع لاعبين و هم ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو ونيمار دا سيلفا و كلاوديو برافو بينما اليوفنتوس فلديه ثنائي التانجو كارلوس تيفيز وروبيرتو بيريا و دينامو خط الوسط ارتورو فيدال أي إن أهم أعمدة الفريقين ستشارك في البطولة رقم 1 في أمريكا اللاتينية وهو ما سيخلق عبء بدني كبير علي هؤلاء النجوم الذين يتحملوا خطأ تنظيمي من الأساس من اتحاد كرة القدم بقارة أمريكا الجنوبية.

كان من المفترض إن يتم تأجيل ميعاد بدأ البطولة من أسبوعين لثلاثة على الأكثر او تنسيق الوعد مع الويفا لكن المتضرر في الأمر سيكون هذا السباعي لأنهم سيخرجون من نهاية موسم شاق لبطولة قوية مليئة بالاحتكاك البدني بدلا من الراحة كما أنهم نجوم أساسين في منتخباتهم بالطبع فدور القيادة أمر محسوم و فكرة وجودهم على دكه البدلاء ستكون مخاطرة من المدربين غير محببة.

لذلك يجب من الجهاز الطبي للناديين بعمل جلسات بدنية مكثفة لتوزيع الحمل البدني على اللاعبين المشاركين بالبطولة و أعدادهم نفسياً في الأساس للنهائي الأهم بدوري الأبطال ثم بعد ذلك ستنتقل المهمة لأجهزة المنتخبات الوطنية المتواجدين بها بالبطولة خاصة أن منتخبات مثل الأرجنتين ستحصل على يوم راحة أضافي بمجموعتها عكس منتخبات تشيلي والبرازيل.

باختصار شديد هذا السُباعي الذي ذكرناه سيكون على المحك في اختبار بدني شاق جداً ولكن هم في النهاية نجوم محترفين و تعرضوا لشيء مماثل العام الماضي خلال كأس العالم وبالتالي لديهم القابلية علي تقبل الأمر ومن سيكون قادر على وضع نصاب تركيزه البدني و الفني من أجل حسم نهائي دوري الأبطال لصالحه هو من سيفوز وأعتقد بأن رفاق ليونيل ميسي هم الأقرب لتحقيق ذلك.

أقرا أيضاً :الصور تروي حكاية الثلاثة لقاءات التي لعبها برشلونة مع يوفنتوس