من الصعب اختزال متعة وروعة نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس وبرشلونة في بضعة كلمات، النهائي المنتظر يعيش في عيون الجماهير، في مخيلتهم، في تفكيرهم كل صباح، النهائي المرتقب يعتبر هاجس للفريقين ومرحلة من متعة العمل بالنسبة لوسائل الاعلام.

لكن الكلمات القليلة واللقطات الجميلة تعبر أحياناً عن جزء من المضمون، هذا ما سنحاول فعله في 5 كلمات و 5 صور.

الرعب

مثلت الرعب الكاتالوني، ليونيل ميسي، لويس سواريز، نيمار دا سيلفا، جميع التقارير والصحف الرياضية حول العالم والقنوات التلفزيونية ستتحدث عن ثلاثي برشلونة المرعب. يوفنتوس سيكون بحاجة إلى الكثير من الحظ حتى يوقف ثلاثي لم يستطع أحد ايقافه في عام 2015.

الانكسار

ماسيميليانو أليجري يمثل عنوان الانكسار في نهائي دوري الأبطال، المدرب الذي حقق انجاز مميز بالوصول إلى النهائي سيستحضر الذكريات التي تذوق مرارتها ضد برشلونة عندما كان مدرباً لإي سي ميلان. أليجري واجه برشلونة في8 مناسبات، حقق انتصار وحيد وتلقى 4 هزائم ولم ينجح في اقصاء برشلونة من أدوار خروج المغلوب.

الأجيال

مركز حراسة المرمى يمثل صراع الأجيال بمعناه الحقيقي والفعلي، جيانلويجي بوفون المخضرم ابن 37 عام والذي ما زال من أفضل حراس المرمى في العالم، في مواجهة تير شتيجن الشاب ابن 23 ربيعاً والمتوقع أن يصبح من ضمن أفضل حراس المرمى في العالم خلال السنوات المقبلة.

الهوس

اللقب الأوروبي الكبير يمثل هاجس لكل مدرب ولاعب في العالم، في قمة يوفنتوس وبرشلونة يبرز اسم المدربان أليجري وإنريكي كأكثر الأشخاص الذين يريدون نيل اللقب لإدراج اسمهم ضمن قائمة المدربين الذين وصلوا لهذا الانجاز. هناك نجوم آخرين لم يتسنى لهم حصد اللقب الأوروبي من أمثال بوفون وتيفيز وفيدال وبوجبا ونيمار وسواريز، جميعهم سيتملكهم هوس وحلم حمل الكأس ذات الأذنين.

التحدي

جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس أشعل نار الحرب مع ليونيل ميسي نجم برشلونة، كيليني سخر من دفاعات الدوري الاسباني التي لطالما تلاعب ميسي بها خصوصاً في مواجهة أتلتيك بيلباو، الآن وضع قائد خط الدفاع فريقه في موقف محرج وتحدي عظيم أمام الأسطورة ميسي الذي يمر بأفضل أحواله خلال الأعوام الثلاث الأخيرة.

لمتابعة تغطية سبورت 360 المميزة لنهائي دوري الأبطال .. اضغط هنا

** اقرأ أيضاً: أصعب لحظات عاشها برشلونة في رحلته إلى نهائي برلين