تتجه أنظار عشاق ليفربول للمباراة المرتقبة التي ستجمع الريدز بفريق روما الإيطالي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتي ستجرى على ملعب أنفيلد.

وبالرغم من أفضلية ليفربول على ملعبه وهو النادي الإنجليزي الوحيد الذي لم يخسر في ملعبه هذا الموسم في الدوري، إلا أن الفريق لا يخلو من العيوب الدفاعية التي يستطيع روما أن يباغته بها في مباراة الذهاب ليحصل على أي أفضلية قبل لقاء الإياب.

وإليكم أبرز ثغرات ليفربول:

أولاً: شريك فان دايك

لا شك في أن قدوم الهولندي فيرجيل فان دايك ساهم بشكل كبير في تطور دفاع ليفربول منذ الشتاء وحتى الآن بعد استقدامه مقابل 75 مليون جنيه إسترليني من صفوف ساوثامبتون، ولكن يبقى شريكه ديان لوفرين أحد الكوارث فعادة تتسبب أخطائه في هدف.

لوفرين يجيد لعب الكرات الهوائية جيداً، ولكن تكمن احدى مشاكله الرئيسية في عدم التركيز بشكل كامل على تحركات الخصم والتركيز مع كرة القدم وهو الأمر الذي يلعب دوراً في صالح منافسه في كثير من المناسبات.

ثانياً: وسط الملعب الدفاعي

بعد تأكد غياب إيمري تشان حتى نهاية الموسم أصبح يورجن كلوب مضطراً لاشراك جوردان هندرسون بصفة مستمرة في مركز لاعب الارتكاز، وبالرغم من رؤيته الجيدة للملعب إلا أنه يميل للتمرير العرضي والخلفي في كثير من المناسبات مع عدم الانتباه لما يدور من خلفه، لذا إذا كان دجيكو في يومه وتحرك بين هندرسون والرباعي الخلفي للريدز فسيتسبب في ارباك أحمر الميرسيسايد كثيراً.

ثالثاً: المساحات 

هو أمر يستطيع أضعف الفرق أن يستغل وجوده أمام ليفربول، فالمسافة بين قلب الدفاع والظهير دائماً عرضة للاستغلال وخاصة تلك بين لوفرين وأرنولد بالرغم من المستوى المميز للأخير في المناسبات الأخيرة.

رابعاً: إغلاق المنافذ أمام مفاتيح اللعب

ليس بالضرورة أن يستغل روما مشاكل ليفربول الدفاعية، فربما يكون اغلاق المنافذ أمام مفاتيح لعب ليفربول أمراً كفيلاً بانهاء المباراة بنتيجة إيجابية في نهاية المطاف، وكما شاهدنا في ديربي الشمال الغربي بين مانشستر يونايتد وليفربول، عندما راقب أشلي يونج محمد صلاح وضغط ماتيتش كذلك عليه بينما أغلق قلبي الدفاع بايي وسمولينج كل المنافذ على روبرتو فيرمينو لكي لا يجد أي منهم منفذاً لتشكيل خطورة على مرمى الشياطين الحمر، وحتى الهدف الذي دخل في مرمى شياطين مورينيو جاء من بخطأ من إيريك بايي.

وبالرغم من وجود الكثير من العيوب في فريق ليفربول، إلا أن مهمة روما لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال حتى لو كانوا قد أطاحوا بفريق بحجم برشلونة من البطولة.

لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:

@ahmedalmoataz