من الصعب أن نربط بين اسم بيب جوارديولا وكلمة المعاناة، حيث يعد المدرب الإسباني أحد أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم.

ولكن هكذا هو حال المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي خلال المباريات خارج أرضه في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا.

نعم وبالأرقام، جوارديولا يعاني خارج ملعبه خصوصاً  في الأدوار الإقصائية من بطولة دوري أبطال أوروبا، ويعتمد كثيراً على المباريات التي تلعب على ملعبه ووسط جمهوره من أجل الصعود إلى الدور القادم.

ويشهد هذا الأسبوع، تحديداً أيام الثلاثاء والأربعاء، عودة الحياة مرة أخرى للبطولة الأقوى والأكبر أوروبياً دوري أبطال أوروبا.

وأسفرت قرعة دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا عن مباريات مثيرة وهامة، جاء أبرزها اللقاء الإنجليزي الذي سيجمع ليفربول مع مانشستر سيتي.

وفاز جوارديولا ببطولة دوري أبطال أوروبا في مناسبتين موسمى 2008/09 و2010/11، عندما كان مدرباً لبرشلونة الإسباني في عصره الذهبي.

ويريد بيب جوارديولا تأكيد صحوته وجودته بالفوز بهذه البطولة مع مانشستر سيتي هذا الموسم، بعد غياب دام سنوات عن أخر بطولة له مع برشلونة عام 2011.

ولكن أرقام واحصاءات المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي خارج أرضه في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، تعبر عن صعوبة اللقاء خصوصاً على ملعب أنفيلد معقل ليفربول.

وخاض المدرب الإسباني بيب جوارديولا 23 دوراً إقصائياً خلال مسيرته كمدرب مع العديد من الأندية في دوري أبطال أوروبا، حيث لعب 23 لقاءاً ذهاباً ومثلهم إياباً.

وفاز جوارديولا خلال 23 مباراة خارج أرضه في 5 مباريات فقط، حيث تعادل في 10 لقاءات وخسر 8، في احصائية لا تعبر عن القدرات والألقاب الكبيرة للمدرب الإسباني.

وتتجه أنظار عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم، غداً الثلاثاء حيث تعود بطولة دوري أبطال أوروبا من جديد بعد توقف دام ثلاثة أسابيع منذ نهاية الدور ثمن النهائي

وينطلق دور الربع النهائي النهائي من البطولة الأقوى والأهم أوروبياً دوري أبطال أوروبا، الذي يشهد لقاءات من العيار الثقيل أسفرت عنها القرعة في ديسمبر الماضي.