أسفرت قرعة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا عن مواجهة تمنى الجميع تجنبها لأنها تعتبر نهائياً مبكراً، حيث يستعد ريال مدريد لبدء المهمة الحقيقية للحفاظ على لقبه بمواجهة البعبع الفرنسي باريس سان جيرمان.

باريس سان جيرمان يشعل النار في الموسم الحالي، البداية بالتوقيع مع نيمار دا سيلفا بصفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو وخطف كيليان مبابي من موناكو وريال مدريد بالإعارة حتى نهاية الموسم، ومن ثم البداية المرعبة في كل البطولات وقوته الهجومية التي أثبتت عملها الرائع بالفوز على بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة رغم الهزيمة بنفس النتيجة أمام نفس الفريق في الإياب.

الجميع يقول أن أيام ريال مدريد في المسابقة الأوروبية باتت معدودة حيث ستكون نهايته بعد سيطرة في المواسم الأربعة الماضية على يد سان جيرمان، لكن ألا من المبكر الحديث عن ذلك ؟.

الوقت مبكر على هذه الجملة

بالتأكيد الوقت مبكر على قول جملة ريال مدريد خائف من الخروج على يد سان جيرمان، نحن الآن في ديسمبر 2017 في فبراير القدم، أي أن هنالك شهرين على معرفة كل شيء.

المواسم الماضية أكدت على هذا الأمر، التوقعات بعد إجراء القرعة يكون مختلفاً عن أرض الملعب بعد شهرين، ولذلك القول أن ريال مدريد سيودع البطولة بنسبة كبيرة مجرد كلام.

المواسم الماضية تؤكد ذلك

كانت المواسم الماضية تشهد توقعات كبيرة واخطأ العديد منها وكان ريال مدريد دائماً يظهر في المشهد الأول منها، حيث توقع الكثير له السقوط لكنه دائماً ما ينهض بشكلٍ أقوى.

في الموسم الماضي توقع الجميع خروج ريال مدريد من البطولة على يد بايرن ميونخ لكنه تأهل وبعدها ظن الجميع أن يوفنتوس سيتوج باللقب لكن الريال حافظ عليه.

سان جيرمان يعاني أيضاً

بعيداً عن القوة الهجومية المرعبة لكتيبة المدرب أوناي إيمري بقيادة الثلاثي إدينسون كافاني ونيمار وكيليان مبابي إلا أن الفريق يعاني كثيراً على المستوى الدفاعي، وذلك تأكد بعد ثلاثية بايرن ميونخ الأخيرة.

الفريق تلقى 13 هدفاً بعد سبعة عشر جولة رغم أنه يحتل المركز الثاني في قائمة أفضل دفاعات في الدوري الفرنسي رغم تلقي أربعة أهداف فقط في مجموعة دوري الأبطال منها ثلاثية في مباراة واحدة.

بجانب ذلك أوناي إيمري لا يعتبر من أفضل المدربين على الساحة الأوروبية بجانب قلة خبرته قد تؤثر على الفريق في المواجهة أمام ريال مدريد.