لم تكن قمة مانشستر سيتي ونابولي وبشكلٍ أخر بيب جوارديولا وماوريتسيو ساري كما كانت متوقعة، الجميع ظن أن الطرفين سيهاجمان منذ البداية إلا أن السيناريو كان مختلفاً، الإنجليز سيطروا على الشوط الأول، بينما ظهر الطليان في الشوط الثاني.

وشهدت المباراة العديد من التفاصيل التي ساهمت بفوز مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد ضمن الجولة الثالثة من المجموعة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

ومن أبرز الأسباب : 

1- من أبرز السلبيات في صفوف نابولي خلال المباراة كان الوسط بشكلٍ عام، لا مارك هامسيك ولا بيوتر زيلنسكي كانا في يومهما، مانشستر سيتي استغل ذلك بنوعية نجومه، دي بروين وديفيد سيلفا وفيرناندينيو مع مساعدة من فابيان ديلف تمكنوا من السيطرة على خط الوسط.

2- تعتبر الأطراف مصدر قوة نابولي خلال الموسم الحالي إلا أن المدرب الإسباني بيب جوارديولا من تمكن من إيقاف تلك الخطورة بمراقبة لورينزو إنسيني بجانب ظهور خوسيه كاليخون بمستوى سيء، وفي نفس الوقت انعزال دريس ميرتينز عن الفريق.

3- قلة التركيز كانت عاملاً كبيراً في تقديم نابولي مستوى هجومي سيء، بجانب أن الأطراف الهجومية كانت معزولة كان ثلاثي الوسط في حالة تركيز سيئة، أغلب تمريرات خط وسط الفريق الإيطالي نحو الأطراف كانت تضيع سواء تكون طويلة وبعيدة عن اللاعب أو تقطع من قبل لاعبي السيتي.

4- دخل مانشستر سيتي المباراة بخطة تضم 4 مدافعين على عكس العادة عندما يلاعب بثلاثة في خط الوسط وهذا أثر على وجود ثغرة واضحة بين جون ستونز وأوتاميندي، إلا أن نابولي فشل في استغلال ذلك بسبب ما ذكر في النقطتين الماضيتين.