8 مباريات انقضت من دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا في انتظار مرحلة العودة. نزالات مثيرة، ملتهبة، قوية، شيقة، متقلبة، تابعتها الجماهير حول العالم، مواجهات معظمها تستحق أن يطلق عليها مسمى “دوري الأبطال” بل شعرنا من بعضها أنها تقام في الدور نصف النهائي وليس دور الستة عشر.

ورغم الأداء القوي والراقي من معظم الفرق، إلا أن هناك بعض اللاعبين من الطراز الأول والذين كان ينتظر منهم تقديم الكثير لمساعدة فرقهم على أرض الملعب، لكن الأداء كان مفاجئاً وسيء ولم يرتقي لمستوى التوقعات.

ليونيل ميسي – برشلونة

صحيح أن الفريق الكتالوني لم يظهر بمستواه المعهود، لكن ما لم نتوقعه أن يظهر ليونيل ميسي بهذا المستوى السيئ. النجم الأرجنتيني ظهر عليه الإعياء والإرهاق جراء تراكم المباريات ما بين الدوري الإسباني وكأس الملك الأمر الذي انعكس سلباً على مستواه في أرض الملعب، وزاد ذلك من تردي مستوى برشلونة.

ميسي فقد الكرة أكثر من مرة في وسط الملعب تحت الضغط وهو شيء لم نعتد عليه منه، وتسبب في دخول الهدف الثاني في شباك فريقه، بالإضافة لإخفاقه في المراوغة أكثر من مرة، كل ذلك جعله أكبر خيبة أمل في ذهاب ثمن النهائي، فيما منحته صحيفة ليكيب الفرنسي تقييم 2 من 10 على أدائه.

بيير إيميريك أوباميانج – بوروسيا دورتموند

النجم الجابوني يعيش فترة تألق زاهية مع بوروسيا دورتموند لذلك توقع الجميع أن يكون له تأثير إيجابي على نتيجة فريقه ضد بنفيكا البرتغالي، لكن العكس هو ما حدث، حيث أهدر أوباميانج أكثر من فرصة سهلة أمام المرمى، كما أهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بأن تمنح فريقه التعادل على أقل تقدير في لقاء انتهى بنتيجة 1-0  لصالح صاحب الأرض.

كيلور نافاس – ريال مدريد

لم تتوقع جماهير اللوس بلانكوس حول العالم أن يظهر حارس مرماها الأمين في مباراة هامة ضد نابولي بهذا الشكل السيئ، نافاس كاد أن يتسبب بكارثة في ريال مدريد بتلقيه هدف مبكر جراء خط فادح منه بالتقدم عن مرماه استغل لورينزو إنسيني بكل سهولة. خطأ يبقى مؤثر جداً لأنه منح نابولي فرصة للقتال في لقاء العودة رغم خسارته ذهابا@ 1-3.

دريس ميرتينز – نابولي

مهاجم نابولي الإيطالي أبهر أوروبا والعالم بموهبته الفذة أمام المرمى في المباريات الأخيرة لفريقه بتسجيله كم وافر من الأهداف وهذا جعله بمثابة بعبع لوسائل الإعلام في العاصمة مدريد. لكن هذا الأمر لم يظهر على أرض الملعب حيث اختفى ميرتينز تماماً عن الأنظار وبالكاد استطاع تهديد مرمى ريال مدريد.

مسعود أوزيل – آرسنال

لا جديد يذكر، أوزيل سيئ إلى أبعد الحدود، معادلة اعتدنا عليها في الموسم الحالي لكن جماهير آرسنال وعشاق النجم الألماني كانوا يمنون النفس بعودته بقوة في ملعب يانز أرينا معقل بايرن ميونخ الألماني إلا أن الواقع لم يتغير، مسعود خيب الآمال مجدداً وكان من الأسباب الرئيسية لسقوط المدفعجية بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.