سارعت جماهير الأهلي المصري في المقارنة ما بين ما يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب الحالي البرتغالي جوزيه بيسيرو، وسابقه الإسباني خوان كارلوس جاريدو في ضوء النتائج غير المقنعة لأنصار القلعة الحمراء.

الأهلي فرط في 8 نقاط خلال المباريات السبع التي خاضها، بواقع خسارتين أمام كل من المقاصة وسموحة وتعادل وحيد مع وادي دجلة لتصبح المنافسة على استعادة لقب الدوري محل شك.

وفي الوقت الذي يواجه فيه بيسيرو بعض الانتقادات فإن المدير الفني البرتغالي ذو الـ 55 عاما أصبح في موضع مقارنة مع جاريدو الذي رحل منتصف الموسم الماضي لسوء النتائج.

ويتشابه كلا المديرين الفنيين فيما يلي:

1- بيسيرو لم يقدم جديد على المستوى الخططي فهناك قد من العشوائية في الأداء أعادت إلى الأذهان ذكريات جاريدو.

2- يتضح بسهولة أن بيسيرو من نفس مدرسة جاريدو وهي الاستحواذ على الكرة ولكن دون فاعلية حقيقية على مرمى المنافس، فنرى أن الأهلي يمتلك الكرة وقتاً طويلاً لكن دون إنتاج.

ولا يفهم في ذلك سواء بيسيرو أو جاريدو طبيعة اللاعب المصري وطريقة اللعب التي تتناسب معه ففي النهاية لن يكون الأهلي أو أي فريق آخر كبرشلونة من حيث الاستحواذ الإيجابي والسيطرة على الكرة واللعب من لمسة واحدة والوصول للمرمى بأقصر الطرق.

3- بيسيرو مُكرر.. فهو يكرر نفس الجمل التكتيكية لكنها قد لا تجدي نفعا مع كل المنافسين، فما يُطبقه أمام حرس الحدود وينجح ليس بالضرورة أن ينجح وادي دجلة أو العكس
وظهر بيسيرو مُصراً على الكرة العرضية الأرضية لكن بعض المنافسين فطنوا إلى ذلك من خلال غلق المساحات أمام ظهيري الأجناب، وفي المقابل لم نر أي لاعبي الأهلي يسددون على المرمى إلا قليلاً.

4- التغيير المتكرر في التشكيل لا يمنح اللاعبين التناغم وهو خطأ وقع فيه الإسباني ويكرره البرتغالي

5- فقد النقاط وإغفال بعض السلبيات أمر يكرره بيسيرو من تجربة جاريدو، فضلا عن عدم الرضا في التعاقده معه من الأساس لدى شريحة كبيرة من جماهير الاهلي الأمر الذي تصادف حدوثه مع جاريدو أيضا

تابع صفحة سبورت360 عربية على فيسبوك..