يبدو أن علاقة باسم مرسي مهاجم الزمالك المصري وهدافه الموسم الماضي، بإدارة ناديه، قد باتت متوترة أكثر من أي وقت مضى.

اللاعب الذي دخل في صدام مرتين سابقتين زاد من الأمور تعقيداً بعدما خالف قرار مجلس الإدارة بمنع التحدث لوسائل الإعلام أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتي يرى المجلس أنها تثير حالة من الجدل في الفريق.

وخالف مرسي تلك التعليمات ليقرر مجلس الزمالك معاقبته بغرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه بالإضافة إلى إيقافه لحين التحقيق معه بمعرفة الشئون القانونية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يفكر فيه اللاعب جديا بالرحيل عن النادي، حيث أخبر المقربين منه أن هناك حالة تربص به لا يفهم سببها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عدد لا بأس به من لاعبي الفريق يمتلكون حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ويقومون بالتفاعل من خلالها وبالمقابل لا ينالون العقوبات.

وأكد اللاعب أن لديه عروض احترافية يفكر فيها لكنه شدد أيضا على أنه لن يلعب في مصر سوى للزمالك.