موقع سبورت 360 –  موقع سبورت 360 – “سيماكورة” زاوية أسبوعية متخصصة يربط خلالها “سبورت 360” بعض الأحداث والمستجدات على الساحة الكروية في مصر ببعض مشاهد الأفلام السينمائة الشهيرة.

ضجة كبيرة صاحبت صفقتي فريق الكرة بالنادي الأهلي في يناير الماضي واعلان التعاقد مع الثنائي رمضان صبحي العائد من الدوري الانجليزي مع فريق هيدرسفيلد يونايتد، وحسين الشحات الوافد من صفوف العين الاماراتي.

إدارة الأهلي استعانت خصيصاً بالثنائي من أجل عودة الأمجاد القارية للقلعة الحمراء، وأنه يحمل جناحي الفريق الأحمر أحلام التتويج الأفريقي واستعادة هيبة الفريق قارياً في المقام الأول.

جماهير الأهلي أعلنت مع انضمام صبحي والشحات عن فرحتها العامرة متوقعةً أن يصول ويجول الثنائي ويحققا نجاحات كبيرة بقميص النادي، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي الفسن، ويظهر الثنائي باداء مخيب للغاية لا يستحق من خلاله اللعب بصفوف فريق بحجم وإسم الأهلي، فيودع الفريق المسابقة الأفريقية بهزيمة كارثية على يد صن داونز الجنوب أفريقي ثم يودع كأس مصر من الدور ثمن النهائي، حيث كان التتويج بالدوري هو الفرحة الوحيدة لجماهير التتش في ذلك الموسم.

جماهير الأهلي بات لسانها حالها عقب الأداء الهزيل للثنائي رمضان والشحات “جبت يا عبدالمعين علشان تعينني ..لقيتك عايز تتعان”، بعدما فشلا في ترك أي بصمة واضحة.

موقف رمضان وصبحي يذكرنا بدور عم “رجب” وهي شخصية جسدت في فيلم “صباح الخير يا زوجتي العزيزة”، الذي قام ببطولته صلاح ذو الفقار ونيللي.

فطال البحث عن خادم للمنزل يرعى طفل حديث الولادة ويقوم بأعمال الطبخ ونظافة المنزل، حتى تم العثور على رجل كبير في السن تم الاستعانة به لخبرته الكبيرة في مهنته وموهبته في التعامل مع تربية الأطفال والقيام على العمل على أكمل وجه، ولكن المفاجأة حدثت وبات “عم رجب” هم من يرعاه الزوجان “صلاح ونيللي”، لمرضه وكبر سنه وتدهور حالته الصحية وعم قدرته على القيام بعمله، ليتحول من راعٍ للمنزل إلى شخص يتحمل المنزل بأكمله رعايته.

“عم رجب” فيب مشهد شهير ظل يردد (اه يا مفاصلي .. دلكيني يا بنتي) لصبح عال على أفراد الأسرة وليس معين على خدمة المنزل