طموحات كبيرة تلك التي يستهل بها أحمد حسام "ميدو" المدير الفني الجديد للإسماعيلي مهمته مع الفريق صاحب المركز السابع حالياً بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

ميدو يسعى لأن يحقق المزيد مع الإسماعيلي بعدما خاض تجربة تدريبية واحدة فقط كانت الموسم الماضي مع الزمالك وحصل على بطولة كأس مصر.

والآن ها هو أمام تحدٍ أصعب في قلعة الدراويش يأمل خلالها في النجاح، لكن هناك ثمة تحديات تواجه المدرب الشاب..

1- الأزمة المالية

يعيش النادي الإسماعيلي أزمة مالية لا تخفى على أحد، شأنه شأن الأندية الجماهيرية الأخرى يواجه الإسماعيلي أزمة فيما يتعلق بانتظام صرف رواتب لاعبيه، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى حالة من التمرد ضمن الصفوف، أو مطالبة البعض بالرحيل.

وعليه فإن ميدو مطالب بأن يتأقلم على ذلك الوقت ليس فيما يتعلق بمستحقاته كمدرب فقط ولكن الفريق ككل وتأثيرات ذلك على الأداء

2- المقارنة بتجربة الزمالك

سيقارن البعض بما حققه ميدو مع الزمالك وما يمكن أن يحققه مع الإسماعيلي، فإن كان أحمد حسام قد فشل في الوصول إلى منصة التتويج بالدوري وحصل على المركز الثالث إلا أنه اجتهد ليحصل على بطولة الكأس، وهو حلم يمني به النفس جمهور الإسماعيلي المتعطش لبطولة منذ آخر تتويج له بلقب محلي في موسم 2002-2003 بالفوز بالدوري الممتاز.

3- رحيل النجوم

الإسماعيلي مدرسة للموهوبين دائما تفرز العديد من المواهب هي الأفضل مهاريا في الكرة المصرية على مر سنوات طويلة، لكن ضعف المقابل المادي في النادي يدفع كثيرين للرحيل وإغراءات أندية القمة وهو تحديدا ما يتعين على ميدو فعله بأن يقنع ادارة النادي بإدارة ظهرها لعروض الكبار المغرية والتقشف للإبقاء على النجوم.

4- فكر جديد

انتهج ميدو فكرا جديدا مع الزمالك يتسم بالمرونة وفقا لظروف المباريات فهل سيكون قادرا على تطبيقه مع الإسماعيلي الذي اعتاد جمهوره لسنوات طويلة على الأداء الجمالي والجمل الفنية الممتعة ؟!

5- ضغط الطموحات

ربما كان ميدو أكثر جرأة من سابقيه ممن قادوا الإسماعيلي عندما أعلن أن هدفه الموسم المقبل هو المنافسة على بطولة الدوري، وهو هدف لم يكن أحد ليعلنه رغم توافر إمكانيات أفضل في الفريق ماديا وبشريا، لكن ميدو أخذ على عاتقه المنافسة ما يحمله وفريقه أن يكون على قدر التنافس الشديد.

تابع أخبار الدوري المصري عبر Sport360 عربية..