موقع سبورت 360 – فرصة أخيرة يمنحها مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، للفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي، خلال مواجهة الوصل الامارتي، الخميس المقبل، بإياب ثمن نهائي كأس زايد للأندية أبطال العرب موسم 2018-2019، لتعويض ما فاته وخسارة اللقب الأفريقي بهزيمة مذلة على يد الترجي التونسي في الدور النهائي للمسابقة القارية.

وتعثر الأهلي بالتعادل الايجابي خلال لقاء الذهاب أمام الوصل ببرج العرب، ليصبح بطل مصر مطالبًا بتحقيق الانتصار في الامارات أو تعادل إيجابي بنتيجة أكثر من (2-2) من أجل بلوغ ربع نهائي المسابقة العربية للأندية.

ويطارد كابوس البرتغالي توني أوليفيرا، باتريس كارتيرون قبل مواجهة الوصل، حيث سبق وأن أطاحت النتائج الهزيلة للأهلي بالمحافل والمسابقات العربية بمدربيه من منصبهم، وربما أشهرهم البرتغالي أوليفيرا، والذي أقاله مجلس إدارة النادي في عام 2004 بعد الهزيمة برباعية نظيفة على يد الاسماعيلي بمرحلة المجموعات لدوري أبطال العرب خلال ذلك العام.

كما لم يفلت أحمد أيوب، مدرب عام الأهلي السابق، من الانتقادات اللاذعة التي كادت أن تيطح به من منصبه عند خسارة المارد الأحمر على يد الفيصلي الأردني بافتتاح البطولة العربية بالقاهرة في العام الماضي 2017، حيث كان وقتها هو من يترأس الجهاز الفني ويشغل منصب الرجل الأول بسبب حصول المدير الفني حسام البدري على أجازة عقب نهاية موسم شاق.

كما تسبت خسائر الأندية المصرية بشكل عام في رحيل مدربيهم عن مناصبهم من الجهاز الفني، فكان البرتغالي أوجستو إيناسيو المدير الفني الأسبق للزمالك أحد ضحايا المنافسات العربية، حيث قرر مجلس النادي الأبيض فسخ التعاقد معه عقب الخسارة على يد العهد اللبناني، بهدف دون رد، بمنافسات الدور الأول للبطولة العربية التي استضافتها مصر في صيف 2017، حيث كانت الخسارة هي الأولى في تاريخ أندية مصر أمام نظيرتها اللبنانية.