شهدت الجولات الأخيرة من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز رحيل عدد من مدربي الأندية سواء لسوء النتائج أو لخلافات مع الادارت وغيرهم ممن تحصل على عروض أفضل من الناحية المالية.

ومع نهاية الجولة 14 لمسابقة الدوري في موسمها الحالي 2018-2019، بات هناك 10 ضحايا للمسابقة من مدربي الأندية نرصدهم في السطور التالية.

وكان البرازيلي فلانتيم ألبرتو هو أول مدير يرحل عن ناديه، بعد اقالته من قبل مجلس إدارة نادي بيراميدز بعد منافسات الجولة الثالثة للدوري.

وجاء الدور على الجزائري خير الدين مضوي ليرحل هو الاّخر عن منصبه في قيادة فريق نادي الاسماعيلي في توقيت مبكر من عمر المسابقة.

ويرحل عماد سليمان عن تدريب فريق حرس الحدود بسبب تراجع نتائج الفريق العائد مجدداً للظهور بدوري الأضواء والشهرة.

كما أعلن محمد عمر اعتذاره عن قيادة فريق الاتحاد السكندري بعد تلقيه الفريق في ولايته خسارتين على التوالي ليعلن رحيله عن منصبه.

ضحية جديدة من ضحايا الدوري المصري في الموسم الجاري وهو علاء نبيل المدير الفني لفريق نادي المقاولون والذي أعلن عدم استطاعته اكمال مواره مع الذئاب بعد تراجع نتائج الفريق.

ويرحل الأرجنتيني لافولبي عن تدريب بيراميدز بعد سلسلة من التعادلات ثم الخسارة على يد الاسماعيلي بالجولة الحادية عشر من عمر المسابقة المحلية.

كما يرحل حسام عن تدريب المصري البورسعيدي بعد أكثر من 3 سنوات قضاها داخل جدران النادي الساحلي، وذلك بعد سقوط الفريق في نصف نهائي الكونفدرالية وكثرة خلافاته مع الادارة ورفض الحهات الأمنية اقامة مباريات الفريق بملعبه ببورسعيد.

ويتقدم طارق يحيي باستقالته من تدريب بتروجت بعد تذيل الفريق جدول ترتيب المسابقة المحلية والتفريط في النقاط الواحدة تلو الأخرى.

وبعد انطلاقة قوية لحلمي طولان في قيادة سفينة زعيم الثغر فريق الاتحاد السكندري، تتراجع نتائج الفري ويعلن المدير الفني رحيله عن أسوار القلعة الخضراء.

الاسباني كالديرون هو واحد ممن رحلوا عن منصبهم بعد اعذتاره عن اكمال مشواره مع فريق النجوم بسبب خلافات إدارية مع مسؤولي النادي.