معاناه شديدة واجهت عدد كبير من نجوم الكرة المصرية بسبب أزمة التجنيد وطلبهم لتأدية الواجب الوطني على حساب مشوارهم الاحترافي بالمستديرة، باسم مرسي مهاجم فريق نادي الزمالك والمعار في الصيف الماضي للاريسا اليوناني بات مضطراً لفسخ تعاقده وانهاء مشواره الاحترافي مبكراً بعد منعه من السفر للخارج وطلبه لأداء الخدمة العسكرية.

أزمة التجنيد كادت أن تنهي على المشوار الاحترافي لنجم ليفربول الحالي محمد صلاح، خلال فترة انضمامه لصفوف تشيلسي في موسم 2014، لولا تدخل وزير الرياضة ومنحه اعفاء نهائي كونه أحد خير ممثلي مصر في الخارج.

وعاني ثنائي الأهلي السابق محمد رزق واسلام رشدي من أزمة التجنيد، حيث كان يفشل مجلس النادي الأحمر في اصطحاب الثنائي خلال المباريات الخارجية بسبب أزمة التجنيد، والتي انتهت برحيل رزق لصفوف الطلائع وخروج رشدي من حسابات النادي.

وتكررت الأزمة مع محمد النني نجم أرسنال الانجليزي الحالي، حيث كان اللاعب مهدداً  بعدم التمكن من الانضمام لصفوف “المدفعجية” بسبب طلبه تأدية الواجب الوطني، لولا تدخل وزارة الرياضة وحل الأزمة.

عبدالستار صبري، أحد نجوم الكرة المصرية السابقين، اضطر للانضمام لصفوف طلائع الجيش واللعب بقميص الفريق العسكري من أجل انهاء أزمته مع التجنيد، حيث حالت الأزمة دون انضمامه لصفوف الأهلي بعد نهاية مشواره الاحترافي في البرتغال، كذلك سيد معوض نجم الأهلي السابق عانى من أزمة التجنيد خلال مشواره مع الاسماعيلي.

صدام بين رئيس نادي الزمالك ولاعب فريق الكرة بالنادي الأبيض أحمد توفيق، أعقبها طلبه للخدمة العسكرية وحرمان الفريق من خدماته في عدة مباريات حاسمة، وانتهت الأزمة بخوض اللاعب مباريات مع منتخب مصر العسكري بعد تدخل إدارة النادي، وأثار غياب توفيق عن صفوف ميت عقبة في توقيت صعب جدلاً كبيراً، حيث تزامن غيابه مع خوض الفريق نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2016 امام صن دوانز.

أيمن حفني نجم الزمالك السابق، فوجىء باحتجازه ومنعه من السفر خلال تواجده مع بعثة منتخب مصر لخوض مباراة ودية في عام 2011، ليُجبر اللاعب على اللعب لصفوف طلائع الجيش والرحيل عن صفوف مصر للمقاصة.

والقائمة تطول لتشمل عدة نجوم في مقدمتهم حسين السيد الظهير الأيسر للاهلي وأيمن عبدالعزيز نجم الزمالك السابق، وسعد سمير ومحمد زيدان وابراهيم صلاح وغيرهم من نجوم اللعبة في مصر.