يظل جيل التسعينات للمنتخب المغربي لكرة القدم حاضراً في أذهان عشاق الساحرة المستديرة بالوطن العربي، فعلى الرغم من الانجاز الذي حققه أسود الأطلس بنسخة 1986، إلا أن جيل التسعينات كان له رونق وهيبة كبيرة بين الأوساط الأفريقية.

المنتخب المغربي شارك في كأس العالم نسخة 1998 بفرنسا للمة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، بجيل ذهبي أبرزه مصطفى حجي وصلاح الدين بصير وعبدالجليل حدة “كماتشو” وغيرهم من النجوم.

واجتاز الأسود التصفيات المؤهلة لمونديال فرنسا عن جدارة واستحقاق عقب اعتلاء مجموعتهم التي كانت تضم منتخبات غانا وسيراليون والجابون، وجاء تأهل المغاربة عقب حصد 16 نقطة دون التعرض لأي خسارة، ليتوقع خبراء اللعبة أن يكون لأسود الأطلس شأن كبير في نسخة 1998.

ولقي المنتخب المغربي مساندة جماهيرية ضخمة خلال مشاركته بكأس العالم 1998 نظراً لكثر عدد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا.

وأوقعت قرعة مونديال فرنسا المنتخب المغربي في المجموعة الأولى التي ضمت معه المنتخب البرازيلي حامل اللقب ومنتخبي النرويح واسكتلندا.

المنتخب المغربي كان قريباً من التأهل لدور الـ 16 لكأس العام بعد أن جمع 4 نقاط نظير التعادل مع النرويج بنتيجة (2-2) في مستهل مشواره بالمونديال، ثم الخسارة أمام منتخب السامبا بثلاثية نظيفة، والفوز في المباراة الختامية للمجموعة على حساب المنتخب الاسكتلندي بنتيجة (3-0)، حيث قلب المنتخب النرويجي الموازين بتحقيقه الانتصار على المنتخب البرازيلي ليفقد المغاربة بطاقة الترشح للدور الثاني، ولينالوا تصفيق وتحية جميع عشاق اللعبة على ما قدموه من أداء مميز خلال المباريات الثلاثة.

الفرنسي هنري ميشيل الذي رحل عن عالمنا قبل أسابيع قليلة هو من قاد المنتخب المغربي فنياً في نسخة 1998 بمونديال فرنسا.

ومثل المنتخب المغربي في المونديال كل من:

عبدالقادر البرازي، ادريس بن ذكري، مصطفى الشاذلي، عبدالاله صابر، عبدالكريم الحضريوي، يوسف روسي، إسماعيل تريكي، نور الدين نيبيت “القائد”، رشيد النقروز، لحسن أبرامي، جمال السلامي، مصطفى حاجي، سعيد شيبا، عبدالرحيم الوكيلي، رشيد عزوزي، غريب أمزين، يوسف شيبو، الظاهر الخلج، عبدالجليل حدا “كماتشو”، علي الخطابي، صلاح الدين بصير، رشيد روكي.