على مدار سنوات طويلة، ارتبطت فكرة اللاعب المحترف لدى الجماهير المصرية، بـ أحمد حسام “ميدو” نجم الزمالك السابق ومنتخب مصر، كونه قد نجح في تشكيل وعي جيل كبير من جماهير الكرة المصرية، بالبطولات الأوروبية ودوريات القارة العجوز، بعدما سافر الرحالة الشاب في سن مبكرة إلى الدوري البلجيكي ومنه إلى الهولندي، قبل أن يجول أقطار أوروبا شرقا وغربا بحثا عن المجد.

ميدو الذي رغم تفوق البعض عليه في السنوات الأخيرة بين المحترفين المصريين مثل محمد صلاح، إلا أنه يبقى من أبرز الأسماء التي لمعت في أوروبا، وتظل جماهير الكرة الإنجليزي على وجه الخصوص تتذكره بعدما لعب فترة مميزة ضمن صفوف توتنهام، بالإضافة إلى مارسيليا وروما.

أما عن بطولاته في مشواره الاحترافي، فتعد بطولة كأس أمم أفريقيا الوحيدة له مع المنتخب وهي الأبرز في مشواره الدولي أيضا، الذي يمتد لـ 51 مباراة سجل خلالها 20 هدفا.

وعلى الرغم من أنه لعب فترة قصيرة مع الزمالك إلا أنه حصل مع الفريق على بطولة كأس الكؤوس الأفريقية عام 2000 حيث كان ابن 17 عاما في ذلك الوقت ومتواجد مع الفريق رغم قلة مشاركاته.

وفاز بالدوري الهولندي أيضا مع أياكس مرتين في مناسبتين مختلفتين، وكأس هولندا ودرع يوهان ركويف.

لكن تألقه مع مارسليا والسبيرز لم يتوجه بأي بطولات، غير أنه حاز على ألقاب فردية مثل حذاء الهداف مع جينت البلجيكي في عام 2001، وأفضل لاعب شاب في الدوري البلجيكي بنفس الموسم.

ونال جائزة أفضل لاعب شاب في مصر عام 2001، وأفضل لاعب أفريقي شاب 2001-2002.

فيديو جديد عن انفعالات ميسي وغضبه أثناء مباراة إسبانيا