حسم أحمد فتحي نجم الأهلي وظهيره الأيمن قراره بالتجديد، بعد جولات من المفاوضات التي أثارت جدلا كثيرا الفترة الماضية بشأن موقفه من الاستمرار داخل القلعة الحمراء، شأنه كشأن زميله عبدالله السعيد لاعب خط الوسط الذي لم يحسم مصيره.

وجاء قرار فتحي بالتجديد ليبقى ضمن صفوف الأهلي موسمين قادمين، بينما توضح 4 أسباب سر حسم اللاعب صاحب الـ 34 عاما، موقفه النهائي بالاستمرار متراجعا عن فكرة الرحيل عن النادي..

1- كأس العالم

ربما يكون الرحيل عن الأهلي في هذا التوقيت مغامرة قبل كأس العالم، حيث يضمن فتحي حاليا المشاركة بانتظام مع الأهلي طالما أنه جدد عقده مع الفريق وأضحى ضمن حسابات حسام البدري المدير الفني، ما يعني أنه لن يرحل بنهاية الموسم ومستمر مع الفريق، وبالتالي سيكون لديه فرصة كبيرة، للعب في كأس العالم، علما بأنه من العناصر الأساسية للمدرب هيكتور كوبر.

ولم يكن فتحي يرغب في المجازفة بالمستقبل طالما أن الأمر قد يتعلق بشكل أو بآخر بحدث فريد مثل كأس العالم

2- الاستقرار

رغم وجود محمد هاني إلا أن حسام البدري لا يكف عن الاعتماد على فتحي سواء كظهير أيمن أو لاعب وسط، والحقيقة أن اللاعب يجيد في كافة المراكز، وبات من العناصر الأساسية التي لا غنى عنها أيضا.

3- تجارب سابقة

خاض أحمد فتحي قبل نحو 3 أعوام تجربة غير موفقة مع أم صلال القطري، حيث تراجع مستواه بشدة، وفقد تأثيره وكذلك مكانه في المنتخب، ليستعيد مكانه ومكانته بالعودة للأهلي من جديد، وبالتالي فإن العروض الخارجية كانت بمثابة مغامرة غير محسوبة بالنسبة لفتحي خاصة في هذه المرحلة السنية.

4- اتفاق مناسب

على عكس ما أعلنه الأهلي في بيانه فإن تجديد فتحي لم يكن دون تحديد مقابل مادي، حيث جاء بحسب اتفاق يرضي اللاعب ولكن ليس بالقيمة المالية التي طلبها، لكنه سيكون مناسب قياسا باحتمالية كونه التعاقد الأخير للاعب في مسيرته.