لا تقتصر مظاهر الفرحة التي يصدرها النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول إلى قلوب الملايين من المصريين على تألقه وأهدافه مع الفريق الإنجليزي، بل أن الفرعون المصري له دور لا يقل أهمية خارج الملاعب أيضا.

وعلى مدار سنوات طويلة قام محمد صلاح بالعديد من الأعمال الخيرية سواء لأهل قريته نجريج مركز بسيون محافظة الغربية، أو لمصر ككل، ما جعله أكثر من مجرد لاعب في نظر المصريين والعرب وربما على مستوى العالم.

وحرص صلاح على أن يكون على تواصل دائم مع أبناء بلده ومتعايش لمشاكلهم رغم آلاف الأميال التي تفصله عن بلده وموطنه، فقد كان دائم التبرع لمشروعات صحية ومجتمعية.

وبالأمس قام محمد صلاح بالتبرع لصالح مستشفى 57357 من خلال جهاز زراعة النخاع العظمي، الذي تبلغ تكلفته 12 مليون جنيه.

وقبل نحو عام تبرع صلاح بـ 8 مليون جنيه من أجل إنشاء معهد ديني ووحدة حضانات للأطفال بقريته نجريج.

أيضا قام صلاح بالتبرع بقيمة شراء 5 أفدنة من أجل إنشاء محطة صرف صحفي قريته الواقعة بمحافظة الغربية.

لكن الحدث الأبرز كان تبرعه لصندوق تحيا مصر، الذي يهدف لإنشاء مشروعات تنموية على مستوى العديد من القطاعات.

لم ينس صلاح أيضا قدامى اللاعبين حيث تبرع بـ 30 ألف يورو من أجل دعمهم.

الاكثر من ذلك أن نجم ليفربول وعن طريق بعض أفراد عائلته يخصص مبلغا ماليا لدعم الأسر المحتاجة من بين أبناء قريته.

كما تبرع صلاح لتطوير وحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات طنطا والغربية، بالإضافة إلى مشاركته في حملات ترويجية لمكافحة الإدمان.

جمهور سبورت 360 في السعودية يجيب ..من يفوز بدوري أبطال أوروبا