مازالت مفاوضات نادي الأهلي مع عبدالله السعيد لاعب خط وسط الفريق لم تشهد أي جديد، في ظل حالة عدم التوافق بين النادي وإدارة النادي بشأن التفاصيل المالية في عقده الجديد.

وفي الوقت الذي تتجه فيه الأمور نحو الانفصال بعد أكثر من 6 سنوات للاعب داخل القلعة الحمراء، فإن بعض الأمور التي عرفها النادي في الفترة الأخيرة، ربما تكون سببا في عدم حسم التجديد لأحمد فتحي وعبدالله السعيد والأخير على وجه الخصوص.

أحد أسباب عدم اقتناع عبدالله السعيد بالمقابل المادي المعروض عليه والذي يناهز 8 مليون جنيه في الموسم، هو تعاقد الأهلي القياسي مع صلاح محسن مهاجم إنبي الشاب الذي يصل إلى 38 مليون جنيه، كأغلى لاعب مصري.

وبطبيعة الحال، لم يكن الأهلي على استعداد لدفع مبلغ مماثل للاعب آخر، خاصة أن صلاح كان محل اهتمام من  الزمالك أيضا الذي عرض 24 مليون جنيه لضم اللاعب من الفريق البترولي الذي تلقى عروضا خارجية لضمه.

وسبب انضمام صلاح بهذا المبلغ القياسي حالة من الغضب غير المعلن بين نجوم القلعة الحمراء خاصة بين ثنائي التجديد، ما تسبب في تعطيل المفاوضات خاصة مع السعيد الذي يميل للموافقة على أحد العروض الخارجية بمقابل مادي يوفر له أكثر من ما يحصل عليه في الاهلي بعقده الجديد.