يتواصل العد التنازلي لبطولة كأس العالم “روسيا 2018″، حيث يشارك المنتخب المصري في الحدث الكبير بعد غياب 28 عاما، منذ آخر ظهور مونديالي.

وفي الوقت الذي يراقب فيه الجهاز الفني لمنتخب مصر عناصره الأساسية استعدادا للمونديال، فإن الأهلي متصدر الدوري المصري والذي اقترب بشدة من حسم اللقب لصالحه ربما يقدم خدمة جليلة للأرجنتيني هيكتور كوبر الذي يأمل في أن تمر الأشهر الأربعة قبل المونديال دون مفاجآت غير سارة.

المعروف أن الأشهر التي تسبق المونديال عادة ما تشهد مفاجآت صادمة لبعض المنتخبات خاصة أن معدل لياقة اللاعبين في الأندية والدوريات يكون قد وصل لمرحلة حرجة، ما يعني أن هناك فرص كبيرة للإصابات المؤثرة.

لكن اقتراب الأهلي من حسم اللقب. ربما يكون أفضل هدية من المارد الأحمر للمنتخب، حيث ان انتهاء البطولة “نظريا” يقل من فرصة اللعب التنافسي الأكثر حدة وشراسة مايؤدي لإصابة بعض اللاعبين، كما أنه سيخلق فرصة لأن يتم إراحة بعض العناصر الأساسية للمنتخب، لاسيما أن الأهلي يضم بين صفوفه عدة عناصر لا غنى عنها في تشكيل هيكتور كوبر، مثل عبدالله السعيد وأحمد فتحي بجانب احتمالية ضم سعد سمير ورامي ربيعة – حال جاهزيته – أو حسام عاشور وصلاح محسن.

هذه العناصر قد يمكن أن يداور بينها حسام البدري المدير الفني للأهلي ما بين المشاركات المحلية والأفريقية ما يقلل من إجهاد هذه العناصر، خاصة أن نفس اللاعبين تعرضوا لإجهاد بدني شديد في منتصف موسم 2016-2017، بعد بداية الموسم مع أنديتهم ثم المشاركة في أمم أفريقيا 2017 والوصول للنهائي قبل العودة للأندية من جديد.

فيديو مهم : ليغا 360 ..كيف سمح الحكم بتفوق ريال مدريد على باريس