لازالت لعبة الكراسي الموسيقية مستمرة على مستوى مدربي أندية الدوري المصري الممتاز في الموسم الجاري، حيث تعدد تغيير الأجهزة الفنية في الجولات الأخيرة من عمر المسابقة.

ومن بين التغيرات العديدة للأجهزة الفنية لأندية الدوري المصري، يظهر بشكل مستمر في كل منهم مدير فني مؤقت اعتاد على تقمص دور المنقذ وتولي المسؤولية في قترة انتقالية مؤقتة عقب رحيل جهاز فني، ليطلق خبراء اللعبة عليهم “مدربين كومبارس”، وهو ما نرصده في التقرير التالي.

فتحي مبروك في الأهلي

فتحي مبروك أحد الوجوه التي اعتاد الأهلي الاستعانة بخدماتها وت الأزمات ووقت الرحيل المفاجىء لمدربيه، فتولى المهمة في أكثر من مناسبة أخرها موسم 2014-2015.

محمد صلاح في الزمالك

محمد صلاح كان المنقذ الدائم والحل التقليدي لمجلس إدارة الزمالك مع تغيير كل جهاز فني يقود الفريق، حيث تولى قيادة الفارس الأبيض بشك مؤقت في مناسبات لا عدد ولا حصر لها.

أبوطالب العيسوي في الاسماعيلي

أبوطالب العيسوي هو الورقة التي يستخدمها مجلس إدارة الاسماعيلي باستمرار في وقت الأزمات وهو الأمر الذي حدث بالفعل في الموسم الجاري عقب رحيل المدير الفني الفرنسي ديسابر لتدريب منتخب أوغندا.

حسام غويبة في المصري

على مدار سنوات عديدة ماضية كان حسام غويبة أحد نجوم المصري السابقين هو المنقذ لأبناء بورسعيد عندما يقرر مجلس إدارة الناي الاطاحة بأحد المدربين عن منصبه، فتولى المهمة في أكثر من مناسبة أخرها في موسم 2007.

محمود فايز  بالمحلة

محمود فايز هو أحد المدربين التي يستعين بها باستمرار مجلس إدارة نادي غزل المحلة، حيث قاد زعيم الفلاحين في مناسبات عدة سواء بالدوري الممتاز أو دوري المظاليم ليكون هو الابن الوفي الذي لا يتأخر عن تلبية نداء ناديه.

الراحل “أوكا” بالاتحاد

الراحل ممدوح أوكا كان هو الضيف الدائم على الجهاز الفني لفريق الاتحاد السكندري عند تغيير المدير الفني لزعيم الثغر، فكان هو الورقة الرابحة دائماً التي يراهن عليها مجلس النادي الأخضر للخروج من الأنفاق المظلمة في الفترات الانتقالية.

محمد رضوان في المقاولون

مجلس إدارة المقاولون العرب كان دائم الاستعانة بخدمات محمد رضوان لقيادة ذئاب الجبل فنياً في الأوقات الصعبة والحرجة التي يستعصى خلالها التعاقد مع مدير فني أجنبي في منتصف الموسم، فكان رضوان هو رجل المواقف الصعبة داخل قلعة الجبل الأخضر.

ميمي عبدالرازق في سموحة

ميمي عبدالرازق المدير الفني الحالي لسموخة هو الرجل الذي ظُلم في أكثر من ماسبة داخل القلعة الرزقاء، فعلى الرغم من النتائج المبهرة التي يحققها في قيادة الفريق مع كل فترة مؤقتة بتولى خلالها المسؤولية إلا أن الاقالة وعدم الاستقرار عليه يكون هو مصيره في النهاية.