قبل عامين من اليوم، نجح فريق الأهلي في تحقيق فوزا “معتادا” على الزمالك – في السنوات الأخيرة – على مستوى الدوري، بعدما تغلب عليه بهدفين دون رد ضمن قمة الأسبوع الـ 17 للدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

وحقق الأهلي بقيادة عبدالعزيز عبدالشافي “زيزو”، على زمالك أحمد حسام “ميدو” في ثاني قمة يخوضها المدير الفني الشاب، لكنها الأولى في ولايته الثانية التي لم تدم أكثر من 37 يوما، ليرحل بعد الخسارة من الغريم التقليدي مباشرة، بقرار انفعالي من مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء.

لكن على المستوى الفني لم يقدم الزمالك في تلك المباراة ما يشفع له، حيث جاءت الخسارة مستحقة، بينما حاول الأبيض تقديم مباراة دفاعية أو يغلب عليها الطابع الدفاعي لمواجهة القوة الهجومية للأحمر.

ورغم احتفاظ الزمالك بنظافة شباكه طيلة وقت الشوط الأول، إلا أن بداية الشوط الثاني جاءت صادمة للأبيض، بهدف ماراثوني لم تنسه جماهير الأهلي، حيث سجل الجابوني ماليك إيفونا معشوق الجماهير الحمراء، هدفا رائعا بعدما ركض من منتصف الملعب دون إزعاج من ملاحقه أحمد توفيق، ليستمر الثنائي الدفاعي علي جبر وأحمد دويدار في التراجع بطريقة ساذجة قبل أن يتهيأ إيفونا لتسديدة ويطلق كرة قوية على يسار أحمد الشناوي داخل الشباك.

ثم جاء الهدف الثاني من جملة رائعة عبر رمضان صبحي إلى عمر جمال الذي سدد بالدقيقة 90 من مسافة قريبة كرة قوية سكنت الشباك وأمنت الفوز الأهلاوي.

وفي هذا الموسم 2015-2016 نجح الأهلي في استعادة لقبه الغائب، الذي كان قد فاز به الزمالك في الموسم السابق قبل أن تعصف التغييرات الفنية الكبيرة على مستوى  اللاعبين والأجهزة الفنية بالفريق ومشواره.