ربما يكون سيناريو عودة حسام غالي قائد الأهلي المصري إلى القلعة الحمراء، بعد فترة 6 أشهر مع النصر السعودي، متوقعا بالنسبة للكثير من أنصار الفريق الأهلاوي.

ولا يمثل غالي مجرد لاعب ارتدي قميص الأهلي ودافع عن ألوانه لسنوات طويلة، بل أنه يمثل حالة خاصة بالنسبة لجماهير النادي كونه أحد رموز الولاء والانتماء وروح “الفانلة الحمراء” التي يتحلى بها.

عودة غالي للأهلي ربما تكون بمثابة المشهد الختامي لمشوار طويل للاعب صاحب الـ 36 عاما، حيث يمكنه أن يعلن اعتزاله – إن اراد – بختام الموسم الحالي وهو أمر متوقع وغير مستبعد على الإطلاق.

وسيعود غالي بعقد لمدة 6 أشهر ولنهاية الموسم الحالي، الأمر الذي لن يشكل أي أزمة فنية لقائمة المدرب حسام البدري، بل على العكس يمكن توظيف غالي بالشكل الأمثل بحيث أنه بالتأكيد لن يتواجد في القائمة الأفريقية للفريق وبالتالي مع ضغوط المباريات الأفريقية بدءً من الاسابيع القادمة سيكون بمقدور المدير الفني المداورة بين اللاعبين، ومنح الفرصة لأصحاب الخبرات مثل غالي ان يقود فريقا بشكل جيد، خاصة أن هناك بدائل عدة تتواجد حاليا في مركز حسام غالي.

وربما يكون المشهد الختامي مثاليا أيضا بالنسبة لغالي إذا ما تم اختياره ضمن قائمة المنتخب المشارك بكأس العالم، حال انتهاء أزمته مع الجهاز الفني خاصة أن المنتخب ربما يكون في حاجة إليه على المستوى الفني كقائد في مركزه بوسط الملعب.