فرحة كبيرة انتابت أنصار الكرة المصرية أمسية الخميس عقب اعلان الاتحاد الأفريقي “كاف” منح جائزة أفضل لاعب بالقارة في العام المنصرم لمحمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي ومنتخبنا القومي، فضلاً عن اختيار هيكتور كوبر المدير الفني الأرجنتيني لمنتخب مصر جائزة أفضل مدرب بالقارة عن 2017 واكتملت الفرحة بحصول منتخب البلاد على جائزة منتخب العام بالقارة السمراء.

إلا أن كالعادة تأتي الأزمات في توقيتات غير مناسبة لتعكر من صفو أفراح الكرة المصرية، حيث أثار الاعلامي مدحت شلبي جدلاً واسعاً بتأكده على أن محمد صلاح هو أول مصري يفوز بهذه الجائزة، متغافلاً عن حصول محمود الخطيب عليها في 1983 حينما كانت صحفية  فرانسفوتبول الفرنسية هي المسؤولة عن منحها، لينقسم جماهير الكرة المصرية وتحدث المناوشات عبر “السوشيال ميديا” ما بين مؤكد لتصريحات شلبي ومعارض.

ونستعرض من خلال التقرير التالي أزمات أخرى عكرت صفو الأفراح بالكرة المصرية

انجاز كبير يحققه فريق النادي الأهلي بتتويجه للعام الثاني على التوالي بلقب رابطة دوري أبطال أفريقيا، في ظل توقف النشاط الكروي في البلاد، وذلك في نسخة 2013، إلا أن أحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلي يشير بإشارة سياسية احتفالاً بهدفه الثاني في شباك أورلاندو بلقاء الإياب لينقلب الأمر من احتفال إلى تحليل ونقد وتسليط ضوء كبير على إشارة مهاجم الأهلي.

ومع بلوغ منتخب مصر نهائي أمم أفريقيا نسخة 2006 على حساب المنتخب السنغالي، يفتعل أحمد حسام ميدو لاعب منتخبنا أنذاك أزمة شديدة مع مديره الفني حسن شحاتة في مشهد مؤسف، ليطفى لاعي توتهام السابق أفراح المصريين ببلوغ النهائي القاري بعد غياب دام 8 سنوات، بالنسخة التي استضافتها مصر.