جاء قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بتعيين معتمد جمال مدربا للفريق خلفا للمونتينجري نيبوشا يوفوفيتش الذي تم الاتفاق معه على تسوية مستحقاته المالية والرحيل عن النادي في أعقاب الخسارة من طلائع الجيش “1-0” ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، ليكون حلقة أولى في مسلسل التغيير بالزمالك المعهود على مدار السنوات القليلة الماضية.

ويحمل معتمد في عودته للقلعة البيضاء الكثير من الذكريات الطيبة، سواء كلاعب أو كمدرب سابق، إذ أن فترة عمله مع الزمالك كمدرب مساعد بالفريق، اقترنت بالكثير من الإنضباط والقليل من الأزمات، ما يجعله لديه من الخبرة ما يمكنه من التعامل مع مختلف المواقف، وإن كان الوضع الحالي للفريق غير المفهوم وحالة اللاعبين التي لا تفسير لها، ربما تصعب مهمة ذلك المدرب الشاب.

وعمل معتمد مع الهولندي رود كرول والمدرب العام محمد حلمي في موسم 2007-2008، الذي انتهى بتتويج الزمالك بطلا لكأ مصر، ثم استمر معتمد مساعدا في الجهاز الفني للألماني راينر هولمان الذي شهد تواجد طارق يحيى مدربا عاما، لكن تلك الفترة لم تكن بنفس نجاح الموسم السابق.

وسبق لمعتمد أيضا التواجد في الجهاز الفني للفرنسي هنري ميشيل بولايته الأولى، إذ تحسن معه شكل الفريق بطريقة واضحة بعد فترة من التخبط.

وتنتظر معتمد مهام جسام مع الزمالك، أهمها إعادة الانضباط “الفني” للفريق الذي لا يبدو في وضعية تسمح له بالمنافسة هذا الموسم، ما لم يحدث تحسن شامل في أداء الفريق ومستوى بعض لاعبيه، الذين في غير حالتهم تماما.