شهد عام 2017 اخفاقات وانكسارات الأندية المصرية علي المستوي العربي و الإفريقي، لتخرج خالية اليدين من المسابقات الخارجية.

البداية فى دوري أبطال العرب التي أقيمت بمصر بعد فترة من التوقف، حيث خرج الزمالك من دور المجموعات بالتعادل مع الفتح الرباطي المغربي بنتيجة 2-2 و الخسارة من العهد اللبناني بهدف دون رد،قبل الفوز فى ثالث مبارياته على النصر السعودي بنتيجة 2-1، ليودع البطولة من دور المجموعات.

الأهلي الفريق المصري الثاني فى البطولة العربية لم يكن حظه أفضل من نظيره الزمالك، حيث بدأ البطولة بالهزيمة من الفيصلي الأردني بهدف دون رد، ثم الفوز علي الوحدة الاماراتي بنتيجة بثنائية نظيفة و الفوز على نصر حسين داي الجزائري بنتيجة 2-1 ، ليتأهل لنصف نهائي البطولة و يخسر أمام الفيصلي الأردني بنتيجة 2-1، للمرة الثانية فى المسابقة.

و فى البطولات الافريقية لم يكن حظ الأندية المصرية أفضل من سابقتها.

البداية مع المصري البورسعيدي الذي ودع كأس الكونفدرالية الافريقية من دور الـ 32 مكرر بعد الخسارة من كمبالا سيتي الأوغندي بركلات الترجيح.

أما سموحة الفريق المصري الثاني فى البطولة فودع المنافسات من دور المجموعات بعدحصوله علي المركز الرابع فى المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط فقط، بفوز وحيد، و 3 تعادلات و هزيمتين، سجل 5 أهداف واستقبل مثلها.

و إلى دوري أبطال أفريقيا لم يظهر الزمالك بالشكل المرجو منه و اكتفي بدورالمجموعات، حيث جاء فى المركز الثالث فى المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، جمعها من فوز وحيد و 3 تعادلات و هزيمتين و سجل لاعبوه 6 أهداف و استقبلت شباكه 8 أهداف.

ثان الأندية المصرية المشاركة فى دوري الأبطال الافريقية – الأهلي – الذي قدم عروضا قوية ووصل إلى نهائي البطولة و اكتفي بالوصيف أمام الوداد المغربي ، حيث تعادل أمام الفريق المغربي بنتيجة 1-1 فى القاهرة قبل السقوط بهدف دون رد، فى ملعب محمد الخامس.