محمود الخطيب رئيس مجلس ادارة النادي الأهلي و أسطورته السابقة و أفضل لاعب فى القارة الافريقية، له سجل رائع مع النادي و منتخب مصر فى الملاعب الخضراء.

حرص الكاتب الصحفي صلاح منتصر رئيس تحرير مجلة “أكتوبر” فى وقت سابق علي اجراء حوار صحفي مع الأسطورة الخطيب فور اعلانه اعتزال لعب كرة القدم.

و حكي صلاح منتصر علي لسان محمود الخطيب فى الحوار المطول : ” لم يكن النادي الأهلي وحده الذي سعي إلى نادي النصر لمحاولة الحصول علي استغناء منه لضم اللاعب الشبل محمود الخطيب، إنما شاركه فى ذلك نادي الإسماعيلي الذي كان بسبب ظروف التهجير قد انتقل للقاهرة و أصبح يؤدي تمريناته فى مركز شباب الجزيرة.

و أضاف: كان الخطيب قد فوجئ يوما بزملائه فى المدرسة الثانوية الرياضية يدعونه للخروج معهم للذهاب إلى مركز شباب الجزيرة للفرجة عليهم و هم يلعبون مباراة حبية مع أشبال الاسماعيلي .. وبسبب نقص العدد سألوه أن يقبل أن يلعب معهم .. وقبل بالطبع وكسب فريق المدرسة 13 هدفا أحرزها كلها محمود الخطيب الذي اشترك “كمالة عدد”.

كان هنالك يومها المدرب الشهير طومسون مدرب نادي الاسماعيلي، وشاهده يحرز كل الأهداف فأشار إلى معاونيه قائلا “الولد ده بكرة يجيي يلعب و يتمرن مع الفرقة الكبيرة.. وهكذا وجد الخطيب نفسه وهو فى سن الـ 14 يلعب مع ميمي درويش و سيد أبو جريشة و سيد حامد، وكل النجوم الكبار الذي كان يضمهم فريق الاسماعيلي الشهير، و بعد أسبوع اشترك الخطيب معهم فى مباراة ودية لعبها الاسماعيلي مع الزمالك و انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 .

و تابع منتصر ” لكن هذه المباراة أضافت للخطيب ذكري لا يمكن أن ينساها.. فبعد حصل علي أول مبلغ يقبضه فى حياته من الكرة وكان سبعة جنيهات ونصفا!!.