حقق الأهلي فوزا جديدا في مشواره نحو تأمين لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الذي يحمله من الموسمين الماضيين، بفوز دون مجهود كبير على حساب الداخلية في الأسبوع العاشر من المسابقة.

سجل الأهلي هدفين في شوطي المباراة عبر وليد أزارو وسعد سمير ليحصد 3 نقاط جديدة

البداية جاءت هجومية كالمتوقع من الأهلي وبضغط شديد من لاعبيه من أجل إجبار لاعبي الداخلية على ارتكاب الأخطاء.

وجاءت الخطورة مبكرا عن طريق تسديدة من عبدالله السعيد أبعدها محمود منصور برأسية وهي في طريقها إلى الشباك.

ثم في الدقيقة السابعة اقترب الأهلي مرة أخرى بتسديدة أرضية زاحفة قوية، بجوار القائم الأيسر لمحمد الغرباوي بقليل.

وعاد الأهلي ليشكل خطورة مرة أخرى ولكن هذه المرة أسفرت محاولته عن هدف عند الدقيقة 15 من جملة مشتركة رائعة بين الثلاثي عبدالله السعيد والجنوب أفريقي باكا، لتنتهي بتمريرة للمنفرد وليد أزارو ويسكنها الشباك بدون صعوبة معلنا عن الهدف الأول.

مرمى الشناوي لم يكن مهددا بشكل كبير باستثناء تسديدة من محمد زيكا علت العارضة وأخرى من محمود منصور أبعدها حارس الأهلي.

وبعد أن كان الأهلي مستحوذا بنسبة تزيد عن 70% بدأ الداخلية يتخلى عن حذره ويبادل الأهلي الهجمات وحصل على 4 ركنيات لكن محاولاته لم تثمر عن جديد .

في الشوط الثاني تراجع أداء الأهلي لكنه بقي صاحب الخطورة الأبرز، من خلال رأسية من مؤمن زكريا بالدقيقة 58 علت عارضة الغرباوي بقليل.

ثم دفع حسام البدري بالنيجيري جونيور أجايي على حساب المغربي أزارو في الدقيقة 59، قبل أن يزج بثاني أوراقه عن طريق مشاركة محمد هاني في الدقيقة 69، بدلا من حسام عاشور، ثم شارك في آخر 5 دقائق إسلام محارب بدلا من عبدالله السعيد.

وفي الدقيقة 80 جاءت فرصة خطيرة للأهلي من رأسية جديدة لمؤمن زكريا أبعدها بصعوبة الغرباوي إلى ركنية.

وبعدما عاند الحظ زكريا الحظ في التسجيل، نجح في صناعة هدف ثان لزميله سعد سمير مدافع الفريق المتقدم للمناطق الهجومية من كرة عرضية حولها سعد إلى داخل الشباك، ليواصل التسجيل في شباك الداخلية بعدما سجل الموسم الماضي أيضا في الفريق ذاته.

الأهلي رفع رصيده إلى النقطة 16 في المركز الرابع، مقابل 12 نقطة للداخلية في المركز التاسع.