ربما يعتبره الكثير من جماهير الزمالك بمثابة بطل قومي، بل وتميمة الحظ لاسيما في مباريات الكؤوس.

لكن هذه المرة كان محمود عبدالرحيم “جنش” حارس الزمالك على موعد مع بداية صادمة له في مشوار كأس مصر، بعدما تعرض لإصابة قوية تبعده لمدة شهر على الأقل عن الفريق الابيض.

جنش الذي تعرض لإصابة بكسر في الذراع الأيمن، وسيغيب لمدة من شهر إلى شهر ونصف، أصبح يواجه سوء حظ في الآونة الأخيرة.

حيث أن الحارس السكندري كان قد تهيأت له فرصة حراسة عرين الزمالك بشكل أساسي في ظل إصابة زميله ومنافسه على هذا المركز، أحمد الشناوي بنزلة برد، ما أدى إلى تواجد جنش في التشكيل الأساسي لمباراتي وادي دجلة وبتروجت.

ورغم أن جنش حافظ على نظافة شباك الزمالك مباراتين متتاليتين في الدوري وأخرى في الكأس، إلا أن الشناوي مرشح لاستعادة موقعه في الزمالك عقب انتهاء العطلة الدولية إذ يشارك مع منتخب مصر في مباراة غانا بتصفيات كأس العالم.

ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي صادف فيها جنش سوء حظ، إذ أنه في الموسم الماضي أيضا كان يحرس مرمى الزمالك وقت تعرض زميله الشناوي لإصابة إلا أن الأخير استعاد عافيته واستعاد مكانه أيضا ليعلن جنش تمرده ويغيب لفترة عن الفريق قبل أن يعود بعد احتواء أزمته.

كذلك في منتصف الموسم الماضي وبعد نهاية كأس أمم أفريقيا، تعرض جنش لسوء حظ، بهبوط مستوى الفريق ككل وتلقيه 5 هزائم متتالية ما أبعده عن الصورة من جديد، رغم أنه ساهم بشكل مباشر قبلها بأيام قليلة في تتويج فريقه بطلا للسوبر المصري.