على الرغم من تربع الأهلي على قمة الأندية المتوجة بلقب دوري أبطال أفريقيا إلا أن الأميرة الأفريقية تظل تعاند المارد الاحمر في السنوات الأخيرة.

وفشل الأهلي في التتويج ببطولته المفضلة في آخر 4 سنوات، منذ آخر لقب حصل عليه، عندما فاز على أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي 3-1 في عام 2013، في المشهد الختامي لمشوار نجم الفريق السابق محمد أبوتريكة.

وخسر الأهلي أمام الوداد المغربي أمس السبت ليواصل الفريق إخفاقه في تحقيق اللقب القاري، ولكن هذه المرة مع المدير الفني حسام البدري الذي يمتلك في رصيده بطولة سابقة حققها مع الأحمر وكانت بشكل ملحمي على حساب الترجي التونسي في 2012.

ومنذ آخر بطولة حققها الأهلي في 2013، استعان الفريق الأحمر بـ 6 مدربين في سبيل حلم التاسعة الذي لم يتحقق، فبعد رحيل محمد يوسف آخر مدرب حقق البطولة للأهلي، تولى المهمة فتحي مبروك بشكل مؤقت، ثم أعقبه في تدريب الفريق، الإسباني خوان كارلوس جاريدو، ليودع الفريق في عام 2014 دوري الأبطال، بالخسارة من أهلي بنغازي الليبي ويشارك في الكونفدرالية حيث توج بلقبها في النهاية، لكنه وعلى الرغم من أن الأهلي أضاف تلك البطولة إلى سجلات التاريخ الكروي المصري لأول مرة، لكن جماهيره تطمح دائما للمزيد تضع دوري أبطال افريقيا هدفا أسمى.

ثم عاد مبروك لتدريب الفريق، حيث قاد الفريق في الكونفدرالية أيضا التي تحول إليها بالخسارة من المغرب التطواني في دور الـ16 بدوري الأبطال عبر ركلات الترجيح، ثم وصل لنصف نهائي الكونفدرالية وخسر في نصف النهائي من أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي.

وأعقب مبروك في تدريب الاهلي، المدرب الوطني الآخر عبدالعزيز عبدالشافي “زيزو”، ثم البرتغالي جوزيه بيسيرو، ثم زيزو من جديد، قبل أن يتولى المهمة لاحقا مارتن يول، الذي قاد الفريق في دوري الأبطال، لكنه فشل في قيادة الفريق لتخطي مجموعته، ليضيع حلم التاسعة من جديد.

أخيرا جاء حسام البدري بطموحات كبيرة وخبرات أكبر، لكن الحظ عانده في السباق نحو اللقب ليفشل أيضا في حصده