انتهى موسم النادي الأهلي محليا وقاريا، بحلوه ومره، وأنهى أيضا مدربه حسام البدري الموسم الأول في ولايته الثالثة بقيادة الفريق الأحمر.

البدري ربما يعتبره كثيرون نجح في مهمته بنسبة كبيرة بصرف النظر عن فشله في تحقيق اللقب الأفريقي، أو بالأحرى إعادة الأميرة الأفريقية إلى أحضان القلعة الحمراء بعد غياب لأكثر من 4 سنوات.

لكن الأرقام تحكم على ما حققه البدري هذا الموسم، فبلغة الأرقام نجح حسام في أكثر من 70% بمهمته مع الفريق هذا الموسم محليا وقاريا، ولكن بلغة البطولات ربما تكون نسبة نجاحه 50% فقط.

الأمر هنا لا يخضع لتقييم فني وما حققه مع الفريق من أرقاما مميزة على المستوى الدفاعي، ولكن نسبة البطولات التي حققها من إجمالي المشاركات.

الاهلي مع البدري فاز ببطولتين من أصل 4 حيث توج بطلا للدوري بلا خسارة، كذلك فاز بكأس مصر، لكنه خسر السوبر المصري بهزيمته بركلات الجزاء أمام الزمالك في الإمارات، كما خسر دوري أبطال أفريقيا في المشهد الختامي ونهائي البطولة.

ربما يكون البدري قد صادفه سوء حظ ببعض الغيابات المؤثرة في مراحل حاسمة من البطولة، لكنه إجمالا تبقى نسبة نجاحه في البطولات “50%” بعيدة عن التقييم الفني، والأرقام التي تنصفه أكثر كمدرب.