مثلت خسارة الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا صدمة كبيرة بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء، وذلك بعد هزيمة الفريق 2-1 أمام الوداد المغربي بمجموع لقائي نهائي البطولة.

لكن في الوقت الذي خيم فيه الحزن على غالبية الجماهير المصرية لخسارة الأهلي النجمة التاسعة التي كانت في المتناول، فإن هناك سعداء بالفوز الذي حققه الوداد وخسارة الفريق الأهلاوي، وهم..

1- الجماهير التونسية

بالطبع كان عملاقا الكرة التونسية، من ضحايا الأهلي في طريقه إلى نهائي البطولة، بعدما أطاح بالترجي “4-3” من دور الثمانية، بالفوز عليه في عقر داره 2-1 عقب التعادل ذهابا في برج العرب 2-2، وهو التعادل الذي ظن من خلاله عملاق رادس أنه سيترشح لنصف النهائي.

كذلك هو الحال مع النجم الساحلي الذي ودع نصف النهائي بهزيمة كارثية 6-2 أمام الأهلي بعد فوزه ذهابا بهدفين لهدف.

خروج النجم والترجي فجر نيران الغضب لدى الجماهير التونسية ضد إداراتي الناديين ما جعل كثيرون يتمنون خسارة الأهلي اللقب.

2- لجنة المسابقات

فوز الأهلي باللقب الأفريقي كان سيعني مشاركته في كأس العالم للأندية، ومن ثم غيابه عن المسابقات المحلية وتأجيل مزيد من المباريات له، فضلا عن كأس السوبر في يناير أو فبراير المقبلين، ما سيترتب عليه مزيد من التأجيل في وقت تسعى فيه لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري، لعدم تأجيل أي مباراة بسبب رغبتها في إنهاء الدوري خلال شهر مايو القادم على أقصى تقدير بسبب كأس العالم الذي يشارك فيه المنتخب المصري.

3- وائل جمعة

لن يكون نجم الأهلي سعيد بالمعنى الحرفي، ولكن خسارة الأحمر للنهائي الأفريقي، سيعني أنه يحتفظ لنفسه بالرقم القياسي كأكثر لاعبي الفريق تتويجا بدوري الأبطال برصيد 6 ألقاب بفارق بطولة واحدة عن حسام عاشور لاعب خط الوسط الحالي والقائد الثاني للفريق الأهلاوي.