فقد الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا في الأمتار الأخيرة، بعدما كان على أعتاب التتويج التاسع، في تاريخه، لينتهي مشواره الطويلة في هذه النسخة من البطولة بالنهاية التي لم يكن يتمناها الفريق الأهلاوي.

مشوار الأهلي في دوري الأبطال بالنسخة الحالية “الطويلة”، شهد العديد من التشابهات مع مشوار برشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

ويتمثل ذلك التشابه في الفوز الملحمي الذي حققه الأهلي على النجم الساحلي و”الريمونتادا” بعد الخسارة ذهابا في نصف النهائي 2-1، ليفوز 6-2 إيابا.

أما البارسا فكان قد خسر 4-0 من باريس سان جيرمان الفرنسي، ذهابا، في دور الـ 16 لدوري الأبطال، ليفوز إيابا 6-1 في كامب نو.

ثاني أوجه التشابه انه الريمونتادا الكبيرة للبرسا وأيضا للأهلي، توقع الجميع تتويج الفريق الكتالوني بدوري أبطال أوروبا، والأهلي بأفريقيا، كونه المنافس الأبرز على الساحة، وأنه أكثر خبرة في المواعيد الحاسمة مقارنة بالوداد المغربي.

ويتمثل وجه التشابه الثالث أيضا في أن البرسا ودع البطولة أمام حصون دفاعية ليوفنتوس الإيطالي، نفس الأمر بالنسبة للأهلي الذي واجه فريقا دفاعيا من الطراز المميز، الوداد البيضاوي المغربي، الذي نجح دفاعه في صد كل محاولات الفريق الأحمر، والخروج بالنتيجة التي يتمناها في نهائي البطولة مثلما فعل يوفنتوس الموسم الماضي بدوري الأبطال في ربع النهائي أمام برشلونة.