حسم التعادل الايجابي بهدف لكل فريق نتيجة مباراة الأهلي والوداد البيضاوي المغربي، بملعب برج العرب بالاسكندرية، بذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2013.

الأهلي وضع نفسه في مأزق حقيقي عقب التعادل إيجابياً على ملعبه وبات مطالباً بالفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من (1-1) من أجل التتويج باللقب القاري.

ونستعرض من خلال رؤية فنية أبرز عدم فوز الأهلي على الوداد، في السطور التالية.

عدم جاهزية السعيد

قرار خاطىء من حسام البدري، المدير الفني للأهلي بالدفع بعبدالله السعيد الغائب عن الملاعب منذ فترة طويلة، ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، فظهرت عدم جاهزية اللاعب وافتقاده لحساسية المباريات الرسمية أغلب فترات اللقاء.

سوء توفيق “الاصابات”

تأثر خط وسط الأهلي كثيراً بغياب حسام عاشور وذلك خلال عملية الضغط على المنافس، كما كان التأثير السلبي الأكبر بغياب صانع الألعاب صالح جمعة، ليبقى الأهلي بدون لاعب مبتكر في منتصف ميدانه يصنع الفارق، وازداد الأمر سوءً باصابة البديل وليد سليمن عقب دقائق من نزوله واضطرار البدري لتغييره.

غياب الهداف

لازال الأهلي يعاني من غياب اللاعب الهداف القادر على اقتناص الفرص وتويله لأهداف في الشباك فعاد أزارو لعوايده باضاعة الفرص السهلة وعدم التركيز أمام المرمى، كذلك النيجيري أجايي الذي قدم واحدة من أسوء مبارياته.

طلاسم الوداد

طلاسم دفاعية للفريق المغربي أخرجت المباراة بالتعادل، فلعب خط دفاع الوداد مباراة كبيرة وأحكم السيطرة على مفاتيح لعب الأهلي دون أي هفوة وبتنظيم كبير أنهى المواجهة بالنتيجة الايجابية لمصلحة المغاربة.

حكم المباراة

لم يكن حكم المباراة الأثيوبي موفقاً في عدة قرارات اتخذها خلال أحداث المواجهة، فاستحق الأهلي الحصول على ركلة جزاء كانت بإمكانها تغيير سيناريو اللقاء رأساً على عقب فضلاً عن تغاضيه عن احتاب أكثر من خطأ واضح وضوح الشمس لمصلحة بطل مصر.

هفوات إكرامي

لازالت أخطاء شريف إكرامي وعدم تمكنه من التصدي لبعض الكرات الغير صعبة أزمة تواجه الأهلي على مدار سنوات طويلة، حيث سجل الوداد من الكرة الوحيدة التي سددها بين القائمين والعارضة لحارس الأهلي.