يواجه فريق النادي الأهلي نظيره الوداد البيضاوي المغربي، بذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، بملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية.

بداية مشوار الأهلي بالبطولة اجتاز خلالها عقبة بيدفيست الجنوب أفريقي في الدور الـ 32 للمسابقة، ثم تمكن من احتلال المركز الثاني في مرحلة المجموعات والتي ضمت معه أندية القطن الكاميروني والوداد البيضاوي المغربي وزاناكو الزامبي، ثم اقصاء الترجي والنجم التونسيين من الدورين الربع والنصف نهائي على الترتيب، ليلاقي الوداد على اللقب.

ومن المفارقات الطريفة في أخر تتويج لفريق مصري على حساب نادٍ مغربي، وهو فريق نادي الزمالك في نسخة 2002 التي عانق خلالها الكأس على حساب نظيره الرجاء المغربي، أن مجموعة الفريق الأبيض بدور المجموعات وقتها كان تضم فريق كوستا دي سول الموزمبيقي والذي لم يحصد أي نقاط خلال 6 مباريات وودع منافسات المسابقة برصيد صفر من النقاط للمرة الأولى والأخرة في تاريخ دور المجموعات الأفريقي.

الأمر تكرر في نسخة هذا العام من رابطة دوري الأبطال، فضمت مجموعة الأهلي فريق القطن الكاميروني الذي لم يحصد أي نقاط في 6 مباريات وودع منافسات المسابقة بلا رصيد من النقاط في خزينته، للمرة الثانية في تاريخ دور المجموعات للمسابقة القارية، واكتملت الصدفة ببلوغ فريق مصري الدور النهائي للمسابقة أمام منافس مغربي على غرار نسخة 2002، ومواجهة تجمع الأهلي أمام الوداد على اللقب.

الغريب في الأمر أيضاً أن الزمالك في 2002 فاز بثلاثية بالقاهرة على الفريق متذيل المجموعة “كوستا دي سول” وكرر الفوز عليه بثنائية خارج ملعبه، وهو ما كرره الأهلي أيضاً الفريق الثاني صاحب “الصفر” في 2017، القطن الكاميروني بثلاثية في برج العرب وثنائية في جاروا.

ترى هل يكرر الأهلي سيناريو الزمالك في 2002 وتتواصل صدفة “الصفر” في منح اللقب لفريق مصري على حساب نظيره المغربي؟