بين من يؤكد أن اللاعب وقع بالفعل، ومن يصف انتقاله من إنبي إلى النجم الساحلي، مجرد “كوبري” لنقله إلى الأهلي المصري، يبقى مصير عمرو مرعي مهاجم الفريق التونسي معلقا.

مهاجم منتخب مصر للمحليين الذي افرج عنه أخيرا الأرجنتيني هيكتور كوبر ليضمه لقائمة المنتخب الأول استعدادا لمواجهة غانا، لا يعرف مصيره بعد نهاية الموسم الحالي، أو ربما في يناير

ولم يأت ارتباط اسم مرعي في السابق، وحتى الأن، بالانتقال إلى العملاقين الأهلي والزمالك، من فراغ، إذ أن المهاجم المتألق والفعال أمام المرمى، دائما ما خطف الانظار إليه حتى عندما كان لاعبا ضمن صفوف الداخلية وقبل ذلك مع وادي دجلة.

لكن السؤال الأهم بعدما ارتبط اسم مرعي بالأهلي، ورددت تقارير صحفية تونسية أن النجم حدد المقابل المادي الخاص بعمرو مرعي إذا ما رحل عن صفوفه في يناير أو بنهاية الموسم.

وربما يكون الرد ببساطة على هذا التساؤل، هو أن بداية تألق وليد أزارو مع الأهلي، يدفع إدارة القلعة الحمراء لعدم التفكير في أي بدائل أخرى، ليس لأن أزارو هو المهاجم “الفتاك” الذي يغزو الشباك، لكنه ليس وحده فقط في هجوم الفريق، إذ أن عماد متعب كنز هجومي لو تم استغلاله، نتيجة لخبراته الطويلة، وفاعليته أمام المرمى، وينقصه فقط الاهتمام بلياقته.

كذلك يستعيد الأهلي قريبا مروان محسن مهاجم الفريق الغائب منذ فبراير الماضي بسبب إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها مع منتخب مصر.

أيضا عمرو جمال مهاجم الفريق تنتهي إعارته إلى بيدفيست الجنوب أفريقي بنهاية الموسم الحالي، ما يزيد الكثافة الهجومية.

فضلا عن ذلك فإن النيجيري جونيور أجايي لا يكتفي بمهام مهاجم الظل بل أنه في الكثير من الأحيان يكون أكثر إيجابية من المهاجمين الصرحاء، ما يعني أن الأهلي ليس بحاجة لمرعي واقعيا.

ولا ننسى الجنوب أفريقي فاكاماني ماهلامبي “باكا” القادم من بيدفيست، حيث سيشارك محليا مع الفريق الأحمر.