انتظر المغربي الدولي وليد أزارو مهاجم الأهلي، قرابة شهر، حتى يزور شباك منافسية، لكنها كانت زيارة “ثقيلة” أكرم فيها وفادة ضيفه التونسي النجم الساحلي، مسجلا 3 أهداف من أصل 6 للمارد الأحمر الذي تأهل بجدارة لنهائي دوري أبطال أفريقيا.

تحمل أزارو الكثير من النقد، لكن جماهير الأهلي كانت منقسمة فيما بينها ما بين من يراه مهاجم وهداف كبير، ينتظر فقط أن يحالفه التوفيق أمام المرمى، وبين من يرى أنه لاعب عادي ولا يستحق قيادة هجوم الأهلي.

الحالة التي شابهت ما مر به الأنجولي أمادو فلافيو مهاجم الأهلي الذي انتظر موسم كامل ليسجل أول أهدافه، لم تستمر طويلا مع أزارو، فالمهاجم القادم في الصيف الماضي من الدفاع الحسني الجديدي سجل ثلاثية ولا أروع وأثبت أنه مهاجم من العيار الثقيل، ولو أنه استمر على نفس المنوال، سيكون بمثابة كابوس يطارد المنافسين في كل مناسبة.

لم يخسر الأهلي رهانه على أزارو، كذلك لم يكن حسام البدري مدربه على خطأ بأن منحه بعض الوقت، ليثبت جدارته وأحقيته بالتواجد في هجوم الفريق الأهلاوي.

أزارو اجتاح الحاجز النفسي لغياب الأهداف، بشكل مثالي أمام النجم، ينقصه فقط الاستمرارية في التسجيل خاصة أنه حتى وإن لم يسجل الفترة الماضية فقد قدم ادوارا هجومية عديدة مثل التحرك وخلق المساحات وازعاج المدافعين والتمركز الجيد.