تواجه لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عامر حسين، أزمة حقيقية فيما يتعلق بمواعيد المباريات القادمة في مختلف المسابقات المحلية.

وفي الوقت الذي تضغط فيه اللجنة من أجل منع تأجيل أي مباريات لأي فريق، إلا للضرورة القصوى مثل الارتباط بمشاركة خارجية، فإن مصير بعض البطولات المحلية الأخرى يبدو غامضا.

وتبدو فرصة إقامة بطولة كأس مصر في الموسم الحالي صعبة للغاية، في ظل جدول مكتظ بالمباريات، وقد تزداد الأمور صعوبة على لجنة المسابقات إذا ما أكمل الأهلي مشواره في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا حتى النهاية وشارك في كأس العالم للأندية، وبالتالي سيضطر لعدم خوض مباراة أو اثنين على الأقل محليا.

كذلك فإن النسخة الجديدة من دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية، بمشاركة الأهلي والمقاصة والزمالك والمصري على الترتيب، ستعني مزيد من التأجيلات الأمر الذي يترتب عليه صعوبة وضع جدول مواعيد للكأس بحيث تنتهي المسابقات المحلية إجمالا في غضون شهر مايو المقبل.

وكان منتخب مصر قد تأهل لنهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، فيما أكد هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة أنه لا نية لإلغاء الدوري بسبب المنتخب.

وعلى الرغم من أن الأمر يرتبط بشكل كبير بحقوق الرعاية وضرورة إقامة البطولة إلا أن المسابقة التي يحمل الأهلي لقبها بالفوز في نهائي العام الماضي على المصري البورسعيدي، قد تواجه صعوبات كبيرة في سبيل إقامتها هذا الموسم.