جدل كبير في الشارع الرياضي المصري حول تقييم الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، وأداءه مع الفراعنة على مدار عامين ونصف من قيادة منتخب البلاد.

انقسام كبير حول أنصار الفراعنة ما بين مؤيد لنتائج كوبر وما صنعه مع الفراعنة على أرض الواقع، وبين متذمر من الأداء الجميل الغائب عن منتخبنا القومي.

ونستعرض من خلال التقرير التالي 3 :عُقد” لازمت الكرة المصرية تمكن كوبر من انهائها.

أولا: أمم أفريقيا

على الرغم من امتك مصر جميع الأرقام القياسية الخاصة بأمم أفريقيا وتتويجها 3 مرات متتالية في أخر 3 مشاكات لها، إلا أن نحس لازم الفراعنة في بلوغ نهائيات المسابقة في 3 نسخ على التوالي، لينهي كوبر هذه الأزمة ويصعد بمنتخب البلاد لنهائيات نسخة 2017 بالجابون ويحصل على الميدالية الفضية والمركز الثاني.

ثانياً: الفوز على المغرب

انتصار استعصى على المصريين لمدة 31 عاماً، فلم يفلح الفراعنة في اسقاط المنتخب المغربي منذ نصف نهائي أمم أفريقيا 1986 بالقاهرة، وتالت الاخفاقات أمامه في أكثر من مناسبة، إلا أن تمكن كوبر من قيادة أحفاد الفراعنة لانتصار ثمين على حساب أسود الأطلس بهدف نظيف لكهربا خلال ربع نهائي أمم أفريقيا 2017.

ثالثاً: المونديال

حلم لم يتحقق منذ 28 عاماً، وهو بلوغ منتخب مصر المونديال، فأخفق الفراعنة منذ نسخة 1990 بإيطاليا في التواجد بالعرس العالمي خلال 6 تصفيات متتالية، إلا أن جاءت لحظة تحقيق الحُلم وقاد الأرجنتيني منتخب البلاد لبلوغ نسخة 2018 بروسيا في انجاز كبير.