تبدو الهزيمة التي تلقاها الأهلي المصري أمام النجم الساحلي التونسي، بهدفين لهدف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، غير محبطة، بالنظر إلى كونها قابلة للتعويض نظريا.

وعلى المستوى العملي أيضا يبدو بطل مصر قادر على العودة بالنتيجة وفقا لعدة شواهد أظهرتها مباراة “سوسة” والتي لم يظهر فيها النجم تفوقا واضحا رغم الفوز بهدفين، وتتمثل تلك العوامل في..

1- هدف واحد يكفي

ربما لا يكون من الصعب أن يسجل الأهلي هدفا في برج العرب ويقلب النتيجة لصالحه، حيث لدى الفريق الأهلاوي الاسلحة الهجومية اللازمة – بجانب سلاح الضغط الجماهيري – من أجل حسم الأمور في الإياب.

2- نقاط ط ضعف النجم

لم يظهر النجم بالفريق المرعب، فقد كان حاله كحال الترجي التونسي مواطنه، فريق منظم نسبيا استغل الأخطاء وسجل هدفين، مع الاعتراف بأن الأهلي لم يكن في أفضل حالاته على المستوى الدفاعي.

فضلا عن ذلك لم يقدم الأهلي الضغط الذي قام به على حامل الكرة في مباراة الترجي، خاصة أن خط وسط النجم ودفاعه يتسمان بالبطء مقارنة بالترجي، ما يجعل الضغط أكثر فائدة.

3- الأهلي بطل الإياب

في مناسبات قليلة فشل الأهلي في تحويل نتيجة الإياب لصالحه بعد التأخر ذهابا حيث أن خبرة الأهلي دائما ما تمكنه من حسم الأمور المعلقة مهما بدت صعبة أو شبه مستحيلة على غرار سيناريو الترجي “مرتين” والصفاقسي مرة، ولكن هذه المرة يمتلك الأهلي أفضلية اللعب على ملعبه إيابا والقدرة على التعويض، بجانب عودة بعض العناصر المهمة مثل حسام عاشور – الذي وضح تأثر الأهلي بغيابه – وكذلك أحمد الشيخ.