سيكون من المبكر على ما يقدمه المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش المدير الفني للزمالك، في أول مبارياته له مع الفريق، سواء سلبا أو إيجابا.

حيث أن أي مدير فني يحتاج لقدر من الوقت من أجل أن يتعاد اللاعبون على فكره الفني، خاصة إذا كان مختلف تماما عن سابقيه مثلما هو الحال بالنسبة لمدرب الفيصلي الأردني السابق.

لكن هناك بعض الإيجابيات وأيضا السلبيات في أداء الزمالك التي يمكن أن نرصدها فيما يلي..

1- الضغط المتواصل

غياب الضغط على حامل الكرة، ابرز عيوب الزمالك ربما في السنوات الأخيرة، فحتى في موسم الثنائية التاريخية “الدوري والكأس” 2014-2015 لم يكن ينفذ الزمالك الضغط على منافسيه من منطقة جزائهم بهذه الصورة.

لكن ما زاد على ذلك هو قدرة اللاعبين على مواصلة هذا الضغط طيلة 90 دقيقة، وهو أمر مرهق بدنيا، لكنه مهم جدا فنيا، فهو يولد أخطاء للمنافس تؤدي إلى فرص تهديفية، أو على الأقل لا يجعل هجمات المنافسة تُبنى بشكل سليم.

2- خلق المساحات

بدأ الزمالك يكتسب ميزة جديدة وهي تحرك لاعبيه في المساحات، فمع الاحترام للمنافس – الداخلية – الذي لم يكن من الواضح أنه يلعب من الفوز وأقصى طموحه هو التعادل، فإن الزمالك أيضا أظهر شخصيته من خلال انتشار لاعبيه الجيد.

3- تمريرات كثيرة

الحل الفردي هو شعار دائم للاعبي الزمالك، في الفترة الماضية، وإن كان قد ظهر في مباراة الأمس أمام الداخلية في بعض الكرات من المهاري أحمد مدبولي، فإن إجمالا أدى الفريق كرة جماعية مميزة واستحوذ الأبيض على الكرة بنسبة تزيد عن 70%.

4- أكثر من حل

أن تسجل بلاعبي خط الوسط، فهو أمر إيجابي، وإن كان يضغط على المهاجمين من أجل بذل مجهود أكبر، واستطاع الزمالك التسجيل من أكثر من حل، التسديد من خارج المنطقة، والكرة العرضية، والركلات الثابتة وإن كانت الأخيرة بحاجة لاستغلال أفضل.

5- اخطاء دفاعية

هذه هي السلبية الأبرز في أداء الزمالك والمستمرة معه حتى الآن، وإن كانت أغلب الأخطاء قد جاءت عن طريق محمد مجدي الذي يبدو بعيدا عن مستواه الذي كان عليه مع المصري.