تستعيد ذاكرة الكرة المصرية ذكرى واحدة من المواجهات الكلاسيكية في الكرة المصرية، قمة الأهلي والزمالك، والتي كانت في الرابع عشر من سبتمبر، عام 2014.

المكان، استاد القاهرة، بحضور جماهيري لا يتجاوز إجمالا 500 ما بين مدعوين من كل جانب.. أما الحدث فكان كأس السوبر المصري، حيث توج الأهلي بطلا على حساب الغريم التقليدي، في مباراة حسمتها ركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.

المباراة كانت أول قمة بالنسبة لـ حسام حسن في الزمالك “في ولايته الثانية”، وأول مباراة قمة ايضا للمدرب الجديد الإسباني خوان كارلوس جاريدو في الأهلي الذي خلف فتحي مبروك بعدما حقق المدرب الأهلاوي لقب الدوري.

وفي الوقت الذي توقع فيه البعض أن تكون الغلبة للزمالك بعدما عقد صفقات ضخمة في صيف 2014، لكن ركلات الترجيح خذلت زمالك العميد، بعدما أضاع كل من أحمد سمير ومحمد كوفي ركلتين في المقابل سدد لاعبو الأحمر بنجاح إجمالا، ليفوز الأهلي “5-4” في ركلات الترجيح.

ومثلت تلك البطولة بمثابة الصدمة بالنسبة لبداية موسم الزمالك، كما مهدت لرحيل حسام حسن لاحقا حيث خاض بعد تلك المواجهة 3 مباريات فقط، فاز فيها على طلائع الجيش “6-1″، وتعادل مع الشرطة 1-1، ثم الداخلية سلبيا ليرحل، أما جاريدو في الأهلي فاستمر لكن موسمه لم يكن موفقا على مستوى الدوري ليرحل عن الفريق ويخلفه “زيزو”.. بينما حقق الزمالك في المقابل  – بعد الاستعانة بعدة مدربين – ثنائية الدوري والكاس في نهاية موسم 2014-2015.