قدم منتخب مصر واحدة من أقل مبارياته فنيا، عندما خسر أمام أوغندا 1-0 في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم.

وتنازل الفراعنة عن صدارة المجموعة الخامسة، التي بات يحتلها منتخب أوغندا ورصيده 7 نقاط بفارق نقطة عن المنتخب المصري، قبل المواجهة الجديدة التي تجمع نبيهما الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات.

وعلى الرغم من أن المنتخب إجمالا كان في حالة تراجع واضحة، إلا أن بعض العناصر على وجه التحديد كان لها تأثيرا سلبيا، وربما تخرج من حسابات الأرجنتيني هيكتور كوبر لمباراة “برج العرب”.

1- محمد عبدالشافي

مشكلة عبدالشافي في أن أي بديل له ليس بنفس الخبرات، إلا في حالة الاستعانة بأحمد فتحي، في ذلك المركز، على ان يلعب أحمد المحمدي ظهير أيمن.

عبدالشافي اليوم لم يكن من بين أفضل عناصر الفراعنة بل ربما يكون قد ظهر بأقل مستوياته، فلم تظهر تغطيته العكسية الجيدة التي يقوم بها، وتفوق عليه المهاجم الأوغندي صاحب الهدف إيمانيول أوكوي ليس في كرة الهدف الوحيد فقط، ولكن في أكثر من محاولة هجومية لأصحاب الأرض.

2- محمد النني

ربما يثبت اداء النني لمدربه كوبر، أن الاعتماد على الأسماء ليس كافيا، وليس معني اللعب في أندية كبرى أن يملك اللاعب بطاقة مشاركة دائمة في التشكيل الأساسي، لم يكن للنني تأثير واضح في مركزه الأساسي ودوره الرئيسي كلاعب وسط مدافع يضغط على المنافس ويستخلص الكرات ويسلمها لزملائه في الثلث الهجومي، النني لم يفعل أي تلك الواجبات بكفاءة تذكر، فلم يضغط على المنافس ولم يستخلص الكرة بشكل جيد، وكذلك لم يسلم الكرة لزملائه.

3- تريزيجيه

تريزيجيه لاعب مميز ويجيد الانطلاقات والتحركات بالكرة وبدون كرة، لكنه في مباراة اليوم، ظهر تائها تماما ولم تظهر لديه حتى الحلول الفردية التي تساعده على التواجد في موقف هجومي قوي.

تريزيجيه ربما يكون بديله رمضان صبحي، قدم أداءً أفضل نسبيا، لكن تريزيجيه نفسه كان لديه ما هو أفضل بكثير، وربما يستعين به كوبر المباراة المقبلة كبديل وليس كلاعب أساسي