ربما يتبادر إلى أذهان الكثير من مشجعي الزمالك بشكل خاص وجماهير الكرة المصرية بشكل عام، مع كل تعاقد جديد للقلعة البيضاء مع مدير فني، موعد رحيله عن النادي.

فعلى مدار أكثر من 3 سنوات ترأس فيها المجلس الحالي برئاسة مرتضى منصور، القلعة البيضاء، لم يرحل أي مدرب بصورة طبيعية، حيث كان في الغالب الخلافات هي الوسيلة التي تنتهي علاقة المدرب بالفريق الأبيض.

الزمالك الذي تعاقد مع الصربي نيبويشا يوفوتيتش، يأمل في ألا يسير مدرب الفيصلي الأردني على خطى سابقيه لاسيما التجارب الأخيرة غير الموفقة للزمالك مع المدربين الأجانب آخرهم البرتغالي أوجوستو إيناسيو، الذي رحل عن منصبه بعد فاصل طويل من الشد والجذب مع رئيس النادي والتصريحات المتبادلة من الطرفين.

نيبويشا سيقود الزمالك بعقد لمدة موسمين، لكن هل سيكمل مدة تعاقده بالفعل ؟!

الحقيقة أنه لا يوجد مدرب في الزمالك أكمل مدة عقده في السنوات الأخيرة على الأقل، فكانت الإقالة أو الاستقالة هي النهاية الطبيعية، لكن ثمة أمور من شأنها أن تغير نهاية نيبويشا مع الزمالك وتتمثل في..

1- كسب ثقة الإدارة .. فالعلاقة الجيدة بين المدرب ورئيس النادي أهم عنصر من عناصر النجاح بالنسبة للمدير الفني للزمالك، فطالما كان رئيس النادي راضيا، تصبح الامور طبيعية ويعم الاستقرار “ولو مؤقتا” داخل الفريق

2- معادلة النتائج والأداء

أزمة تواجه كل مدرب مع الزمالك، وهي عدم تحقيق المعادلة الصعبة ما بين اداء جيد وممتع لجماهير الأبيض التي لا يرضيها القليل، وبين النتائج المعيار الأساسي في تقييم نجاح أي مدرب.

3- التعامل مع كتيبة النجوم

سيكون أمام نيبويشا مهمة صعبة تتمثل في التعامل مع هذا القدر من النجوم، والاعتماد على بعضهم دون آخرين، مع الاحتفاظ بتركيز واستعداد العناصر الأخرى التي لا تشارك دون استياء أو امتعاض.