لا صوت يعلو فوق صوت المواجه المرتقبة للمنتخب المصري، أمام نظيره الأوغندي، بملعب الأخير، بتصفيات مونديال روسيا 2018.

الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر الأول، يعاني من حيرة شديدة في 4 مراكز بصفوف الفراعنة قبل لقاء أوغندا

الأول

إصابة علي جبر سببت قلق شديد للأرجنتيني، حيث اعتاد منتخب مصر على وجود الثنائي علي جبر وأحمد حجازي في مركز قلبي الدفاع على مدار جميع المباريات السابقة، ولازال كوبر في حيرة شديدة من حيث الاستقرار على اللاعب الذي يخوض اللقاء، حيث تجرى مفاضلة بين الثلاثي محمود عزت وسعد سمير ورامي ربيعة.

الثاني

الظهير الأيمن

على الرغم من توافر كأثر من لاعب جاهز بالجبهة اليمنى للفراعنة أمثال عمر جابر وأحمد فتحي وأحمد المحمدي، إلا أن الجيرة تكمن في تقارب المستوى بين الثلاثي، حيث يقدم فتحي أداء مميز مع الأهلي في الأونة الأخيرة، بينما أحرج المحمدي مديره الفني خلال أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون بأداء مبهر للغاية، وهو ما يضع الأرجنتيني في ورطة لاختيار الظهير الأيمن الأساسي في مواجهة أوغندا.

الثالث

مطالبة جماهيرية كبيرة بالدفع بصالح جمعة صانع ألعاب فريق النادي الأهلي، بشكل أساسي خلال لقاء أوغندا عقب التألق الكبير للاعب مؤخراً وظهوره بمستوى رائع مع فريقه، إلا أن في الوقت نفسه قناعة كبيرة يمتلكها كوبر في عبدالله السعيد، حيث يمتك اللاعب رصيداً كبيراً لدى الأرجنتيني، خاصةً وأنه كان بمثابة تميمة الحظ التي حسمت عدة مباريات حاسمة منها مباراتي التصفيات أمام غانا والكونغو بهدفين قاتلين.

الرابع

تبقى الأزمة الأكبر لهيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، على مدار أكثر من شهر مضى، هي مركز رأس الحربة الصريح، بابتعاد أكثر من مهاجم عن مستواه المعهود وكثرة الاصابات التي ضرت لاعب هذا المركز، فضلاً عن القرار التأديبي باستبعاد باسم مرسي والذي كان يعد المهاجم الأول في حسابات كوبر منذ قدومه لتدريب منتخبنا القومي، ويفاضل كوبر ما بين الثلاثي عمرو جمال وأحمد حسن كوكا ومحمود كهربا كي يدفع بأحدهم أساسياً في لقاء الخميس المقبل.