صدم البلجيكي فرانكي فيركواتيرين إدارة الزمالك باعتذاره المفاجئ عن عدم الحضور إلى القاهرة لاستكمال إجراءات التفاوض بشأن تدريب الفريق.

وجاء اعتذار البلجيكي ذو الـ 60 عاما، بعدما تلقى نحذيرات من البعض بشأن عدم وجود أجواء تساعد على العمل في الزمالك خصوصا وفي مصر عموما.

وعلى الفور بدأت إدارة الزمالك في التحرك سريعا لإيجاد بديل للمدرب فرانكي، حيث انقسمت توجهات المجلس من جديد في البحث عن بديل..

ورشح أحد وكلاء اللاعبين مدرب هولندي، من أجل التعاقد معه، بانتظار معرفة مطالبه المالية، بينما عاد البلجيكي الآخر بيتر ميوس للصورة بعدما توقفت المفاوضات معه لسببين أولهما تمسكه بعقده مع لوكيرين البليجيكي، وموافقة مواطنه فيركواتيرين في وقت سابق على عرض الزمالك.

أما الاتجاه الآخر الذي يقوده بعض أعضاء المجلس فيتمثل في التعاقد مع إيهاب جلال المدير الفني السابق لمصر المقاصة، ومحاولة الوصول لحلول وسط فيما يتعلق بالجهاز المعاون الذي يضم حارس الأهلي الأسبق مصطفى كمال كمدرب حراس مرمى، فضلا عن الضغوط التي يمارسها بعض النجوم القدامى لرفض فكرة التعاقد مع جلال باعتباره ليس من أبناء النادي.

ولم تستبعد تحركات إدارة الزمالك للاتفاق مع مدرب جديد، ترشيح أحد الأسماء المألوفة من مدربي القلعة البيضاء السابقين، وإن كان رئيس النادي مرتضى منصور يصر على جلب مدرب أجنبي من أصحاب الأسماء الكبرى ليكون ردا عمليا على فشل مفاوضات فيركواتيرين.