قدم الأهلي موسما استثنائيا على مستوى المسابقات المحلية، حيث خلا سجله من أي هزيمة، ما يعكس قوة الفريق الأحمر، وأيضا تراجع مستوى المنافسين، وختم الأهلي موسمه بلقب الكأس الغائب عن خزائنه منذ 10 سنوات بتغلبه على المصري.

ونجح الأهلي في أن يحقق الثنائية التاريخية، من خلال الجمع بين بطولتي الدوري وكأس مصر، للمرة الـ 14 في تاريخه.

إلا أن آخر ثنائية حققها الأهلي والتي كانت في موسم 2006-2007، أي قبل 10 أعوام، تحمل ذكريات غير سعيدة للقلعة الحمراء، ربما يتعين على الفريق محوها هذا العام.

حيث أن الأهلي الذي حصد الدوري في ذلك الموسم، وفاز على الزمالك في نهائي مثير لكأس مصر “4-3″، خاض المعترك الأفريقي بحثا عن لقب جديد بدوري الأبطال، بعد تتويجه الموسم السابق بطلا على حساب الصفاقسي بسيناريو قاتل بطله محمد أبوتريكة في تونس.

لكن دوري الابطال 2007، عاند الأهلي الذي كان في أوج تالقه أيضا، حيث خسر من النجم الساحلي التونسي في المباراة النهائية بنتيجة 3-1 في مجموع اللقائين، وهو النهائي الذي يمثل ذكرى سيئة لجماهير الأهلي، كون الفريق التونسي قد ثأر لمواطنه الصفاقسي وفاز على الأهلي باستاد القاهرة.

ويستعد الأهلي لملاقاة الترجي التونسي منتصف الشهر المقبل في دور الثمانية للبطولة الأفريقية.